[align=center]
في سكون الحب
كل الشعور ينفيك
ترفضك أرضي
تعانقك أجوائي لتحلق عالياً
فترابها يفتقد أمانك
وحدائق الشوق فيني
تموت بلا ماء ودك
لحظات صمت
كانت فيها ذاتي
في حالة بكاء
لفضفضة قلب لم يبكي
أتذكر!!!!
حين جثوت على شاطئك
ذات مساء جذبني إليك
شعور ما يسرقني من ذاتي
في خلوة من جميع مشاعري
منحت نفسي درسا لأجلك
أتدري لما؟
لأكون معك في موعدي
حلماً خرافي خططت له
ورسمت صورة الشوق
تتأرجح بيني وذاتي
رددت تراتيل الحنين
والعناق في شفتي بهمس يشبهك
وغرست في قلبي كيفية الرقص
بين ذراعيك فرحاً بك
وعلمتها كيف تبعث روح اللهفة
وتبعثرها فوق جسدك
ذات مساء
في لقاء لروحي بين جنبات قلبك
نسيت نفسي لحظة
أنني لا زلت في الوجود أنبض
غفوة بين ذراعيك
و غادرني خيالي
ليرتقي إلى سماء ذاتي
وينظم مع النجم عقدا
لأتوجك به
حلم يقظة كان
انتهى حين شعرت بصوت الحياة
يخترقني بلا إنذار
وقتها بقيت أنا والحلم في صراع
يحجب فرحتي
وأخفي حضوره
وكلانا يستمر
أدركت حينها
أن لدينا مساحات بيضاء
تشوهها أخطائنا بيد القدر
وان لأنانية
تتملك قلبك
كي تستوطنني بلا ثمن
وتغادرني بلا تكلف
وتتعجل النهاية
وأنا أرسمها بداية
أحبك بقلبي
وتحبني بشفاك
فمن ياترى هو أنت
حبيب لي يحتويني
أو مغرم ينتهك طهري
صدقني يا أنت-----
سأظل لك قلب في غيابك
وتظل لي ألماً في حضورك
وربما تهدني كفني
وأهديك حياتي[/align]