[align=right][align=right]انقضُ إليكَ سيدي
من كوكب
لايشبهُ كواكب
فأعطني أرضاً
يهدأ بها قلبي
وتسمع فيها أبجديات نبضي
وعلمني
كيف أمسك في ثباتي
مايسموه قلمي .
العطش
ورق يتصنت في دربي
وحكاية الغربة
تكشف ُ لكَ عن وجهي
ومن حيث كان يرقص فيني الحرف
جمعت كل خيوطي
ووضعتها على نوافذك
التي تنظر منها
إلى شمس صباحك الصفراء .
فهل يمنعك ذلك
أن لاترافق انقضاضتي
وتلتحم بها
وتعلن عن فرحتك الكبرى .
أجل
إن كنت ذاك الذي
لايسمع لعقل أنثى
كن أول العطش
وأظهر على صدر هذه الأنثى
ربما في الغد
لاتحتاجك
ستطوي صفحاتها
وستكتب على ورق
إنها ليست أول أنثى .
ماتقوله الأنثى
ليس حرف أبجدي
بل هو نبض
يحرك أعماقها الخضراء .
وأنا ياسيدي أنثى
فتحت عينيها على سرابك
وكسرت كل قواعد الصمت
حين شعرت
بأن أول الزيارات لها
كانت لكَ أنت .
الوجلة$[/align][/align]