[align=center]
أن تكون هناك حاجة للطلبات إلى دروس خصوصية دليل
قاطع على فشل العملية التعليمية، وعجز المدرسة عن إيصال
المعلومة إلى الطالبة
فهل هذا صحيح؟
وهذا ما لاحظنا انتشاره وتوسعه في هذا العام
فمن المسؤل هنا
هل هو المعلمة المقصرة في شرحها وعدم تفاعلها مع
طالباتها من خلال غرس حب المادة في نفوسهن
وبتعاملها الراقي والجذاب تجعل من المادة الصعبة مادة
محببة وسهلة عند الطالبات
والبعض يكره الطالبات بالمادة السهلة ولو كانت مادة محببة
لديهن ولكن أسلوب المعلمة وشدتها هو طريق منفر للمادة،
كذلك غياب المعلمات المتكرر ربما لأسباب بسيطة يهمل
المنهج
وتأخر المعلمات في المناهج بسبب الأجازات
يدفع الطالبات للدروس الخصوصية حتى تستطيع التلميذة
الإجابة على أسئلة المعلمة التي تفننت وأبدعت في صياغتها
على عكس الدروس
وهذا طريق سهل وسريع لاستنزاف جيوب الأهالي
من هنا تبدأ الأدوار
الأب يدفع ويعمل نقل خاص للطالبة لبيت المدرسة
ولا يعلم هل بيت هذه المعلمة أمن لأضع بين يديها أبنتي
هنا تشغيل العمالة الراكدة في المنازل من بداية الفصل
وأصبحت تقبض راتبها مضاعف خلا فترة وجيزة
مع العلم بارتفاع أجورهن في الكتاب فوق الخيال
ومع هذا يسود الصمت وتبرز علامات الرضي من الأهالي
والمسؤلين عن التعليم
وهذا تشجيع على تفشي هذا الإهمال من الطالبات
فالطالبة تهمل لأن المدرسة الخاصة تنتظرها وربما في أكثر
من ثلاث مواد
والمعلمة لا تهتم لأن الطالبة سوف يعاد لها شرح الدرس
مع وجود معلمات سعوديات خريجات لم يجد دخل لهن
لما لا يسند لهن مثل هذه الدروس عن طريق تنظيمها من
إدارة التعليم وتحت إشرافها
حتى تستفيد تلك المعلمة التي تخرجت من التعليم ولم تحصل
لها فرصه لممارسة علمها
وتكون بناتنا في المدرسة مكان أمن وثقه
وتكون الأجور المتقاضاه أقل
وثانياً هل هي للطالبة المهملة خلال الفصل وبتراخي وغياب
عناية واهتمام ودراسة للوضع من قبل المرشدات ومن خلال
البيت
ومن المدرسة من جميع الجوانب
أتمنى من المسؤلين البحث في في جوانب هذه الظاهر التي قد
تتحول مع الزمن إلى مشكلة
وقد كانت من قبل الدروس الخصوصية تقتصر على طلاب
وطالبات الثانوية العامة
أما الآن فحتى المرحلة الابتدائية أصبح لها مدرسين
خصوصيين [/align]