[align=center]وبلامقدمات إنتزعتني من واقعي المستكين
وزرعتني قرنفلة على جبين الزمن
ألغيت حدودي ..ومزّقت هويتي
ورميتني في بحر هائج لاقرار له
أسكنتني في مداراتك الخاوية
وتركتني وحدي أواجه
الرعد ..والقصف ..والمطر
وعندما ناديتك لتحميني من لحظة التمزّق.. والإنهيار
وجدتك قابعا في كهف الهزيمة متدثراً برداء الإنكسار
وبصوت يجرحة الرجاء ..ويضمد جرحة الكبرياء
قلت لك ..
هيا ..هيا معي لنواصل ركضنا
خلف قنديل الأمل خلف القطار خلف الزمن
ونزرع على سواعدنا رايات التحدي والإنتصار
هيا نحلق بمواكب الفرح ونردد مواويل الإشتياق
لكنك نكّست رإسك ..وأدرت ظهرك
وأنت تتمتم ..لا أستطيع ..لا أستطيع ..لا أستطيع
يافاجعة عمري ..الآن لاتستطيع ؟؟!!
بعد أن زرعتني آهة في منتصف الطريق
---------------------------------------------------
وستبقى طرقات المدينه موحشه
تقف فيها عقبات الزمان
وتنثر القلوب مزيداً من النزف
ولا يتوقف الألم عند باب العاطفه
ربما يكون هناك موعد للأنفجار
لبركان من صوت الأنين والألم
عند باب المدينة المغلقة في حدود القلب
غاليتي يُتم
يزداد الأعجاب بقلمك الرائع
لله درك ما أروعك هنا
دمتي بهذا الجمال والتألق
احترامي وتقديري[/align]