[align=center][align=center][align=center]كثر الحديث عن حقوق المرأة , حتى أن المراة الضعيفة التي لم يكتمل فيها العقل
أصبحت تطالب بحجة وبلا حجة , وأصبحت تظن بأن كل حقوقها بالفعل مسلوبة !
ياحبذا لو تمهلت المرأة السعودية قليلاً وتعرفت على حقوقها المفقودة بالفعل
لا ببعض مايمحو حقوقها مستقبلياً , فالمرأة السعودية الباحثة عن حقوقها
تناست كل قضاياها المهمة وأصبحت تبحث عن حقوق تدعي بها وهي ليست
بحقوق لها, وإنما هي رفاهية منبوذة وجدتها في بعض الأقطار عند نساء
يختلفن عن نساء بلدها في عاداتهن وتقاليدهن وأصبحت تطالب بها .
المرأة السعودية اليوم هي في حرية تامة أكثر مما سبق ولست من يطالب لها
بمثل هذه الحرية المدمرة لسمعتها ولمكانتها لأن مايدور خلف الكواليس أشد
وأقوى مما قد يتصوره البعض , اليوم وبعد السماح للمرأة بأحقية سكنها في
الفنادق بلا محرم ينذرنا الخوف فيه بأن القادم أقوى وأقوى في ظل عدم التعرف
على حقوقها الأصلية لا عن رفاهيتها المنبوذة , ليس كل نساء العالم سواسية
ولكن نساء المملكة قبل اليوم هن الأبرز في الاختلاف من بين كل نساء العالم
أجمع , أما بعد اليوم فالوضع سيتغير وربما من خلاله ستتغير العادات والتقاليد
كراهية لا طواعية .
هل المرأة السعودية بحاجة إلى السكن في الفنادق بدون محرم ؟
وهل المحرم مكلف مادياً على المرأة السعودية ؟ مما يجعلها تلغيه من
فكرها حينما تفكر في هذا الأمر ؟
في جدة بدأ القرار وطبق وقيل بأن أغلبية الفنادق شهدت تدفق وزحام كما
يقولون عبر موقع (العربية نت ) ولكن في القريب سيطبق على كافة مناطق المملكة .
أتمنى أن أجد سبب واحد فقط يجعل المرأة تطالب بهذا القرار الذي يجعلها
تفرد عضلاتها وتنسى المحرم وتذهب سريعاً للفندق كي تنام بلا محرم !
أخوكم السُّلمي
[/align][/align][/align]