طال بنا السمر .. كنا كأسعد اثنين ..
ضحكنا كثيرا" ... وتنادمنا معا" ..
شربنا من كأس الهوى حتى الثمالة .
رقصت قلوبنا طربا" .. ورددت أهازيج الفرح
أنا .. وهو..
ثالثنا القمر ..
كان يرقُب همسنا ..يُداعب ُخيالنا البرئ .
يبتسم .. يتمتمُ لنا بدعواته .
ينظم ُعقدا" من تلك الأحلام الوردية الملائكية ..
نجمة ُ الليل باتت ساهرة تضئ كل درب ٍ معتم ْ
تنشر ُفي الكون .. دفء المنى .. وأريج اللقاء .
في الليلة الأخيرة ..
أعلنت مراسم الحزن ِ نهايتها ..
وابتهجت المآقي بوداع الدموع
وهتفت النفوس لسكون الأفئدة .
هي ليلة ...
لكنها الأخيرة !!!!!!