تعليم البنات بجدة: الوجبة المدرسية خاضعة للمواصفات ومطابقة للصحة
--------------------------------------------------------------------------------
ردا على ما نشر في جريدة عـكاظ في عددها الصادر برقم 2325 وتاريخ 18/10/1428هـ تحت عنوان "الوجبة المدرسية فقر في المواد الغذائية وغنى في المواد الحافظة" عليه نود الافادة بما يلي:
1- أن وزارة التربية والتعليم أبرمت عقد اتفاق مع الشركة لتوريد الوجبة المدرسية يوميا إلى المدارس وفق المقاييس والمواصفات العامة للهيئة العامة للمواصفات والمقاييس. مع العلم أن الشركة حاصلة على شهادة الأيزو العالمية ويتابع تنفيذ شروط العقد.
2- على الشركة تزويد الوزارة بقائمة من الأطعمة المختلفة التي تقدمها ضمن الوجبة المدرسية وقيمتها الغذائية.
3- اعتماد مبدأ التنوع في الوجبة المقدمة ولا تقتصر فقط على ما ذكر في المقال.
4- أما ما يخص مساهمة الطالبات بالبيع في المقاصف المدرسية والاستنكار الشديد من قبل الكاتبة فإننا نجده أمرا مبالغا فيه ولا مسوغ له لعدة أمور من أهمها:
- أن هذا الأمر ليس مستحدثا بل هو متعارف عليه منذ السابق.
- لهذا الأمر نواح إيجابية كثيرة وهي إكساب الطالبات مهارة البيع والشراء والحوار والاتصال مع الجمهور ومواجهة المجتمع الخارجي وغيره.
- ما يقدم لهن من مكافأة هي من مسوغات العمل فليس هناك عمل دون مقابل, ناهيك عن التشجيع الأدبي والمعنوي الذي يلاقينه من إدارة المدرسة في نهاية العام.
5- المقاصف المدرسية تشرف عليها إدارة التربية والتعليم من خلال إدارة الإشراف الطبي وإدارة خدمات الطالبات من خلال مشرفات متخصصات وترفع تقارير دورية عن جميع الجوانب.
وبشهادة عدد كبير من مديرات المدارس اللاتي يعملن في الميدان التربوي منذ سنوات طويلة يشدن بهذه التجربة لما لها من فوائد وأهمها إعفاؤهن من تحمل عناء البيع والشراء ومطابقة الأطعمة للمعايير الصحية وبالتالي تفرغهن لأعمالهن التربوية.والجدير بالذكر أنه في حال حدوث تقصير من الطرف الثاني في تنفيذ أي من التزاماته التعاقدية يلزم بالغرامات الموضحة في العقد المبرم بين الوزارة والشركة. ونحن نؤمن بأن العقل السليم في الجسم السليم والغذاء من أهم مقومات الصحة ولهذا حرصت الوزارة أن تتفق مع شركة متخصصة في مجال التغذية.
المدير العام
لإدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة - جدة
عبدالكريم بن حمد الحقيل
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0128169179.htm