[align=right] أسابق الزمن بخطواتي
ويسابقني بنكباته
سريعاً يتوج اندفاع عاطفتي بنكبة مؤلمه
تسرق الفرحة من طرفي الحزين
فأنازعه اللحظات
أغرق بين أمواج ألمه
وأعانق الحزن ويعانقني الشوق
هل الحب في حياته كون عادي
نعم أنه كذلك
فمساحات الغدر لدية شاسعة
ونسائم الشوق لم تسير إلا في داخلي[/align]
[align=center]حملتني إلى أرضه
وزفتني إليه بكل جنون
وشاء لحفلي أن يضمخ بزغردة البكاء
فضجت ضلوعي بصوت الأنين
لتخنقني بمهزلة الخذلان
خفق منها حبي هارباً بين قطرات الدموع
جنون ثائر لأنثى مكسرة
تحدت قواعد الأيام واستسلمت له
وعانقت قلبه بلهفة الشوق ولعبة الحب
بكأس لغرام مذهل
وكلمات الشوق
مزيفة هي عنده
حروف لم يدرك معانيها
رددها لسانه
وتراقصت بين شفتيه
تلك هي حدودها
غفلة اجتاحتني فسمعت حروفها الغادرة
وشربت زلال الهوى من فاه كذبته
لحظة ضعف
أعلن قلبي قبوله فيها على وجل
مغتصباً لمشاعري
متخطيء لحدودي
مسيطراً على موارد الشوق فيه
ضمه وجداني بعيداً عن كل المحظورات[/align]
[align=left]وعانقه إحساسي مندفعاً بعاطفة بكر
لم تمشي طريق الخيانة
ولم تطأ أرض المهانة
عاطفة ببراءة الطهر
قتلها بسهم الغدر
وجفاف الوجدان
تركها في محتضر النهاية
تنظر الوجع داخلها بصمت
وتتمنى دقيقة انتقام
لتلفظك خارج حدودها
بعد أن تستعيد منك
صوت الحقيقة الذي
لايزال له بقايا بروحي
وأروم اكتماله[/align]