الزوجه الثانيه
ليس بالظرورة ان تكون الزوجة الثانية كما يصورها الاعلام قاسية جبارة
تنتقم من ابناء زوجها من الزوجة الاولى
لقد صور الاعلام العربي الزوجة الثانية بأنها عدو محتل حول المدينة الهادئة الى ثكنة عسكرية
كلها قسوة وكلها أوامر
صور زوجة الاب بالنسبة لابنائه انها حائط المبكى وهوة الجفوة وطريق التفرقه ومزرعة الوحشة وأنها العدو المهيمن على امن واستقرار هذا البيت الذي كان منذُ ايام ينعم بالحب والاستقرار وعندما اتت هذه الزوجة دمرة هذا الامان وبعثرت هذا الاستقرار واخذت الاب من ابنائه واستحوذت على كل عاطفته ومشاعره وفؤاده ولم تترك للابناء الا فقر العاطفة وجوع الالفة والفتات الفتات من المسؤولية التي لو تعارضة مع مسؤوليات الزوجة لكان الاولوية لها والابناء في الف داهيه .. هذا ما صوره الاعلام المغلوط .
ليس بالظرورة ان تكون الزوجة الثانية هكذا
فمنهن الرحيمات المعينات اللواتي يخافن رب العالمين في ازواجهن وابناء ازواجهن
ويكن للابناء كأمهاتهم يحبونهم حب الام لابنائها ويرعنهم رعاية الام لابنائها
لا تشعر من الواحدة من هن انها تربي ابناء زوجها فهي تصنع الالفة بينها وبين الاطفال والابناء وتجعل بينهم روابطا وثيقة من الحب والالفة حتى ان الاولاد قد ينسون امهم من طيب معاملة زوجة ابيهم .
ان كثيرا من زوجات الاباء يكن سندا وعزوة لازواجهن في تربية الابناء حتى وان لم يكونوا ابنائهن لانهن هن متربيات تربية حسنة تجعلهن اهلاً لتلك المسؤلية اين كانت اعباءها وثقلها
فلا يكن الاعلام المغرض سببا في دمار بيوتنا وهدم تربيتنا التي تربينا عليها فنحن بنو دين واحد وعقيدة واحده .
( امل مشاركة الجميع كل برأيه في هذا الموضوع )