[rams]http://www.ozq8.com/ram/eng/music-slow/9.ram[/rams]
إنّي أراك َبخافقي
ألقًا تناثَرَ من سناكْ!
و سَكنتَ فيهِ مبجّلا ً
دفئًا وريفًا منْ حَلاكْ
دومًا تعيشُ بخاطِري
حتىّ و لوْ أنتَ هناكْ
وأرىَ المرايا كلّها
وجهًا يقولُ: أنا مناكْ
وأرىَ الزهورَ علىَ المروج ِ
لونُتها ليَ وجنتاكَ
و أشمُّ وردًا والعبيرُ
يقولُ: آت ٍ منْ رباكْ
وأراك َ بدرًا في السماءِ
فلا أطالُكَ في عُلاكْ
و أراكَ طيفًا في المنامِ
تميسُ غصنًا منْ أراكَ
و أنا أحبُّ الغصنَ مياسًا
و يعجبني السِّواكْ!!!!!
وَ أراكَ تَرْفُلُ في الجَمال ِ
فكمْ لديكَ منَ الشِّراكْ
وَ أراكَ ثغرًا باسمًا
أهيَ النجاة ؟! أم الهلاك ؟!
ما أسعدَ العينَ التي
تحظى بنوركَ أو تراكْ!
ما أسعدَ الحي الذي
يومًا تجودُ لهُ يداكْ !
و
ما أتْعَسَ الحي الذي
يهوىَ و تتركهَ وراكَ !
و أراكَ دفقًا عارمًا
بالفنّ زاهٍ من عطاكْ
و إذا غضبتَ فإنني
صِنديدُ لا يقوىَ حراكِ
و أخافُ منكَ و أشْتهيكَ
و لا أريدُ هنا العراك!
و أخافُ من غضبٍ يقودكَ
للجوء ِ إلىَ عصاكْ !!
أو ترك ِ مهووس بشخصِكَ
لا تظللهُ سماكْ
وَ أراكَ ألْطفَ ما تكونُ
إذا تُر ِكْتَ على هواكْ !
أرضىَ بما قد ترتضيهِ
و لا يصاحبني سواكْ
سأعيشُ دومًا في يديكَ
علىَ رؤاكَ و في مناكْ
أغليكَ حقًا لا أرىَ عندي !!
يكونُ سوى غَلاكْ
و ادْخلْ إلى قلبي تجدْ
فيهِ روائِعَ منْ رؤاكْ
قلبٌ تعلقّ غيرَ آبهَ
كيفَ يقطِفُ من جناكْ!
فاعطفِ على القلبِ العميدِ
فأنتَ داخِلَهُ طواكْ
و اقبلْ شجونًا من فؤاديَ
صادقات ٍ في هواكْ
خوفي إذا قلتُ و موتي
إن جحدتكَ ما أراكْ!!!!!
و العُذرَ إني شاعرٌ
فاعذرْ سلمْتَ
أنا فداكْ!
إنّي أريدُ كما تريدُ
و غايتي منكَ رضاكْ
أعتذر على الإطالـة
وأتمنى أن تنال رضاكـم جميـعاً
مع خالـص مودتـي
القمر