،
//
؛
/
\
/
\
آخِر مَرَّة َتَركْت خَيَالِي يَسْرَح فِيك
تَأكَّدْت مِن بَقَائِي فِي الخَارِج
لأُرْسِل رِسَالَة لِـ مَن يَهُمُّهَا الأَمْر
بـ ِإمْكَانِي الإِنْتِظَار إِلى حِين يُبْعَثُون
/
\
/
\
أَمْسَكْت بِي مُتَلَبِسًًا بِـ جَرِيمَة الْبَقَاء
مُتَسَاوِيًًا عَلَى الْمَدَى الْبَعِيد
أَتَجَاوَز حُدُودِي لِـ أَقْرَع الْخَطَوَات
وَأتَّبِع آثَار الأجْرَاس
إِنِّي أَطِير مُحَلِقًًا فِي الأَرْجَاء
إِنِّي أَلْمِس صَدْر السَّمَاء
أُرِيد البِدْء مِن حَيث أَكُون
/
\
/
\
كَم كُنْت أَتَمَنَّى ذَلِك صَغِيرًا
كَم كَانَت زَاوِيَّة الرُّؤْيَة وَقْتُهَا
تَرْكِيَبة رُكْن مُعَقْدَة الظِل
النَّظَر مِن خَلْف الظَلاَم
لِـ أُنْثَى الجَمَال
حَافِيَّة فَوْق الثُلُوج
وَمِن تَحْت أَقْدَامُهَا
تُزْهِر أَغْصَان الرَّبِيع
وَتَتَفَتَّق مَِن بَرَاعِمِهَا الأَشْوَاق
كُلَّمَا أَشْرَقَت وَأَيْنَمَا اتَّجَهَت
شَمْسُك غُرُوب
/
\
/
\
؛
,؛,؛,
صَلاَح مُحَمَّد الأَحْمَدِي
أَبُو تَغْرِرِرِيد
دُمْتُم بِوِد
,؛,؛,
\\
،