[align=center]
.؛.
Oo قَطَرةُُ مَاءْ جَريِئة أَمَحَوْ بِها تَلـك الخَطَيئة oO
هذهِ الصحراء خذلتني فجأة
فأتخذت من وجعي مرسى
ومن شبابي دواء
لفقرها..
ومن تمردي على الطغاة ميناء..
لازالت تُفتح فِي وجهِي عيناها..
وتحكي عن سقوط المُدن العمياء
سُلبت عنوة وحتماً هي من الحق قفراء
هذهِ الصحراء تعرفُ إني عاشقُ
وأهدتنِي الكرُب
وخلفت لِي البلاء..
لم تعلم صحراء العطش
إني بيتي الماء..
وجعُ واحد..
كيف ولماذا..؟؟
تتوهج خطايانا بـِ لون الدم
وهلْ ياتُرى نستحق..؟؟
لم يزل بين جراحنا والدماء سوى
بعضُ من نواحُ
وبين الجرح والجرح ألف مدينة حُرة..
تصرخُ ياإباء..
ألم أوحد..
كيف نُلغي المسافات..
وكيف ندفأ بـِ اللحظات الباردة..؟
بـِ دمعة واحدة..
صُراخ أسمعــ،،
أمّا من حبيبُ يقترب؟
وأرى فجأةُ سراب يبتعد..
بحارُفِي تلك صحرائي
وبقيتُ عطشى
أرقب ذا السراب
وذا السراب
وأنتظر نعقُ الغراب
فَـ لِربما شؤم نعيقه
أعاد لِي بعضُ منِي
وأسرفُ فِي رمِي كرامتِي..
يمتدُ لـِ يدي
ألف وألف أشتعال
رؤىٍ كثيرُ ماأراها
ورمادها غدى عصفور جريح
يقطرُ الدم
فِي هذهِ الأرض
وهذهِ الأرض..
بِـ عطش غُربتِي
سـَ أروي الأشجار
وأغدقُ على ذاك المُحيط
وأطعمُ الأنهار بِـ جرحٍ مخيط
ياآلهي
قطرةُ ماء جريئة..
فِي فم الموت
لا لِـ شئ ولا لأروي العطش
فقط لأمحو تلك الخطيئة..
خطيئة النبضْ الهاتف يا حق..
علّي بها أهزُّ القلوب الصديئة..
رباااااه
أرحمنِي فـَ المسافات
تفقدُ أبعادها
والظلم قد طغى على مساءاتها
ياربْ أرحمنا..
[/align]