قبل أن تقرء ما كتبت ..
تأكد أني لا أقيد أحساسي .. بل أجعله وحده من يحكي ..
و يبوح .. و قلمي يكتب
كم أتمنى أن تنال على رضاكم .
*******
" الــســنــــــــــــــة "
نعيش لحظات الحنين
بين طيات السنين
في ملاحم مرعبة
جرحت صوت الأنين
بكت بصوت صاخبٍ
أهدرت دمعاً ثمين
نعيش قدسية حب
بين انحطاط الزوبعة
اعمى الأصم و أسمعه
تغاريد ليست معمعة
رحلت به في عالمي
بين الفصول الأربعة .
" الــصــيــــف "
كأي عاشقين
لقيانا في صيف حار
كـحرارة جمرة شفتيكِ
كتوهج العواطف .. في النفوس
لا تطفئها بحار الشواطئ .. التي
تتشمسين على رمالها
و ترقصين على هدير البحر
و تلاطم الأمواج على الصخر
و بعدها ..
تركضين و تركضين .. ليحتضنك البحر و تسبحين
و لا تبالين بي
و لا تبالين ..بل و لا ترحمين
تلك العينين التي ..
اليها الآن تنظرين .
" الـــخــــريــف "
عندما تمشين بالقرب مني
بذاك الرداء المخملي .. الوردي
كالون الغائر في تلك الشفاه
تتساقط أنظار الناس علينا ..بل عليكِ
يسترقون النظر أليكِ
الي جسدكِ الليلي
كتساقط أوراق الخريف
على أرصفة الطرقات ..
في الممرات
و تلاحم يداي على عنقكِ ..و يداك
و أرتماء وردة حمراء .. على شفتيكِ
و أحتضان جورية .. لأنحاء نهديكِ
فرحمة بهم .. و رحمة بي
يا ملاك الليل و الهلاك .
" الــشــــــتــاء "
الليل .. و قيثارة الولهان تحتضنني
برد قارص .. يأكل من عظامي أجزاء
أين أنتِ ؟
فما عودتني يوماً أن أسهر ..
بعيداً عن حضنكِ المشتعل بالأمان
.. بالدفء
و حرير ثوبكِ المنسوج ..
بخيوط من حنان
الشتاء .. ليلة طويل
و يداي .. تلتمس جسدكِ النحيل
فلماذا لا نطفئ الحطب و النار ..
و نشتعل أنا و أنتِ على السرير .
" الــربـيــــــع "
أي بساتين تسكن هذا العالم ؟
و بساتين الأرض تسكن جسدكِ
بل و أي ورود عبقت برحيقها
و شفتيكِ منبت الورود
و عبيرها .. ذاك العطر الذي
أستنشقه عندما ..
أقبل عنقكِ ..
دعيني .. أرتمي بين أحضانكِ
أرتوي من كأسكِ ريقاً .. بل رحيقاً
يطفئ ظمئي .. سيدتي .
" نــــزف أخــيــــــــــــر "
حكايتي .. سيدتي هاهي
بين السطور ستقرئين ..
شواهد الأمور
و تبادل العصور ..
أنتِ و أنا .. معه
في فصولنا الأربعة .
تحياتي للجميع
سلمتم
و في رعاية الله دمتم ،،،
نــــــــزف حتى أشعار آخر ...
.
.
.
.