منذ حفلة فبراير للشاعر سلطان الهاجري عندما أفتتح ذلك المحفل الكبير بقصيدة موجهة للأمير / عبد العزيز بن سعود والشعر النبطي ينحي للشحاذة والتسول أكثر من أي شئ أخر , فقد أصبح الشاعر يقبل صعود أي منبر إعلامي ليتسوّل فقط !
والآن حمي وطيس التسول بعد أن كانت البداية عند عميد المتسولين عبدالرحمن الشمري والذي لم ولن يتوقف منذ العام الماضي فبعد أن كانت قصائده موجهة للشاميات أصبحت الآن مخصصة لشيوخ الإمارات.
ولم يوجه لشيوخ قبيلة أي قصيدة فهو يريد أن يكون الحساب بالدرهم العراقي لا يالليرة السورية .
وعلى خطاه سار الكثير من الشعراء ومنهم من زاد على ذلك وتسول من الموتى طمعاً في سخاء الورثة , إلا قلة من شعراء الواجب فمنهم من مدح شيخ قبيلته ومنهم من لم يتطرق للتسول نهائياً .
وجميع المتسولين ممن يحملون الجواز الأخضر والجنسية السعودية ! هل هو الجوع ياترى ؟ أمّ النفس الدنيئة ؟
والله إنه لعار على أبناء هذا الشعب , وشئ يحسب عليهم بكل تأكيد .