الكل يدرك ان المواقع الرسميه لأي مشهور تتم باختيار ادراة مناسبه من قبل المشهور ذاته حتى يكونو جسر التواصل بينه وبين جمهوره..!!
خصوصا اذا كان الموقع في بدايته يكون المشهور حريصاً على انتقاء ادارة تمثله بصورة راقيه وتعمل على رضا الجمهور واستحسانهم..لأن البداية هي البصمة الأولى للإنطلاق..!!
ومن المعلوم مادام الموقع بصفة رسميه..وتم اعتماده من المشهور نفسه..فهم مسؤولين عن كل مايصدر من ادارته..لأنها تتحدث بإسم المشهور ذاته..!!
ياترى..
لو تم استغلال الموقع لمصالح شخصيه..تجاوزت للإحتيال وسلب الأموال ظلماً وعدواناً بحجة مرض المشهور ومراسلة جمهوره او سجن المشهور وطلب اموال للتفريج عنه..او حتى لمرض -(الإدارة التقيه التي تتحدث بلباس الدين والخلق)
ترى من المسؤول..؟!!
خصوصا ان ثقه جمهور الشاعر في الإدارة لأنها تحمل صفة رسميه وتضيف ايميلات زوار الموقع وتحدثهم بلسان الشاعر (وانه يسأل عن مطالبنا في موقعه ..وماذا يريد الجمهور..والموقع افتتح للتواصل مع الجمهور)
ثم تفاجأ بأنه يتم تسحيبك والإحتيال (بصفة رسميه من الموقع)..!!
الى متى تلك المهازل..؟!!
ومتى يتم حفظ حقوق الجمهور؟!!
بما ان الموقع يحمل صفة رسميه..وكان المشهور على علم بذلك..واكتفى بإعلان امتد لفتره يسيره بتحايل مدير موقعه..ثم اختفى ذلك الإعلان..!!
اقل مايمكن عمله لجمهور اتي لأجل المشهور ذاته..انه بعد العلم بإحتيال تلك الإداره ان يتم الإبلاغ عنهم لإسترداد حقوق الجمهور وحمايتهم من الحسابات المشبوهه..اواقل القليل والواجب ديناً وعقلاً وضميراً....ان يثبت ذلك الإعلان في واجهة الموقع..!!
ياترى..
من المسؤول عن ذلك التحايل.؟
ومن المسؤول عن استراداد حقوق الجمهور بصفة رسميه؟
وهل سنفقد الثقه بكل موقع رسمي لمشهور؟!
لو تم صدور ذلك الفعل في الدول المتقدمه..يتم التوقيع على وثقية احتجاج..ومن ثم اغلاق الموقع وحذفه نهائيا بتهمة تحايل الإداره..!!
لكن هنا..
نحن العرب..
بعد ان افتقدنا (الأمانة الرسميه)..والتي الآن لا نطالب بها ..بقدر (الأمان) من حسابات مشبوهه قد يكون دوافعها اجراميه تتلبس بلباس الدين والقيم وتسلب الأموال بصفتها ادارة رسميه للموقع..!!
لعل المشهور ذاته يتحمل المسؤوليه لانهم جسر تواصل بينه وبين جمهوره..واستغلال جمهوره بذلك التحايل ينعكس سلباً على المشهور نفسه وافتقاد المصداقيه في موقع يحمل صفه رسميه له..!!
والعجيب في الأمر..
ان صدر تصريح لوكالة انباء الشعرالرسميه..ويقال في نص الخبر (من الطريف)..بالله عليكم اين الطرافة في احتيال..
وهل بات التحايل طرافه..هل فقدت الأمانه لأجل المجامله..هل انتزع الإنصاف من النفوس..هل فقدت الأمانة الإعلاميه وبات ينسب الغدر والتحايل والتلبس بستار الدين(طرافه)..والله انها مصيبة عظيمه ..!!
اين الإعلاميون المنصفون من ذاك الحدث..وبكل بساطه تصفونه (طرافة)..!!
من هذا المنبر اناشد كل اعلامي منصف ذا بصيره وغيور على الجمهور في مواقع رسميهإ وباسلوب تستر بلباس الدين..ان تتحرك همته وامانته للتحذير منهم..
ولكل من يحمل قلم ينقد بأمانه ويصل صوته..!!
واناشد كل وسيلة اعلاميه مقروء,.او مرئيه او مسموعه,التحذير من اولئك المجرمين المتلبسين بستار الدين..!!
لأنها امانة تقع على عاتق كل من يصل صوته لعامة الناس..!!
لكل اعلامي قرأ هذا المقال.احمله مسؤوليه -امام الله- للتحذير من شرورهم..لأن الإعلام رساله وحمايه لعامة الناس..!!
فكم من الضحايا غدرو..واحتيل عليهم..والأمر يصدر بوكالة رسميه ويبدأ بقول (من الطرافة)..!!
ويجدر بالمشهور نفسه البلاغ عنهم لانه استغلو اسمه لاهداف شخصيه..!!
هنا طرحت تلك القضيه ليتم نقاشها..والتوصل فيها لحلول..يجدر بكل موقع رسمي تستغله ادارته ان يتخذ الإجراءات اللازمه لحفظ حقوق جمهوره..وإلا فأن الخاسر الأول حتماً سيكون هو..لأن الجمهور سيفتقد مصداقيته ..ويتلاشى تدريجياً..!!