[align=center]
[glow=CCCC33]أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الأحد 4 /1/ 1429 هـ ..[/glow]
الحياة: 5-1-1429هـ العدد 16354
-------------------------------------------------
نسبة الأمية انخفضت إلى 7.3 في المئة بين الذكور و20 بين الإناث ... «تعليم المدينة» تستعرض نجاحات «بلا أمية»... و19 مركزاً لتطبيقه في مكة------------------
المدينة المنورة، مكة المكرمة - هيبت محمود - بدر محفوظ وسلطان
----------------------------
العقيلي الحياة - 13/01/08//
شاركت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة في الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، محتفلة بالإنجازات التي حققتها، باعتبارها أنجزت مشروعاً ضخماً في هذا المجال، بعد أن أعلنت المدينة المنورة كأول مدينة خالية من الأمية في السعودية في العام 1426هـ، وأيضاً بالإنجازات التي حققتها وزارة التربية والتعليم السعودية، في سبيل مواجهة الأمية وتوفير التعليم للجميع.وأوضح المدير العام للتربية والتعليم الدكتور بهجت بن محمود جنيد، أن منطقة المدينة المنورة تحتفي بهذه المناسبة، وهي ماضية في تنفيذ الخطط والجهود التي تتبناها وزارة التربية والتعليم في إطار الجهود السعودية لمكافحة الأمية، وتوفير فرص التعليم للجميع بأساليب مختلفة وفي أماكن متعددة، والتي استطاعت بفضل دعم الحكومة السعودية خفض نسبة الأمية بشكل كبير جداً، فبعد أن كانت في عام 1392هـ تزيد على 60 في المئة، انخفضت لتصل في العام 1428هـ إلى 7.3 في المئة فقط بين الذكور، و20 في المئة بين الإناث، ولجملة السكان السعوديين إلى 13.7 في المئة.كما اتجهت الوزارة إلى مدن بأكملها لإعلانها خالية من الأمية، وبدأ تنفيذ هذا البرنامج في المدينة المنورة، التي أعلنت خالية من الأمية في العام 1426هـ، بعد أن تم محو أمية ما يصل إلى 14 ألف أمي وأمية بفئات عمرية مختلفة، ويعد هذا المشروع أول مشروع يطبق على مستوى العالمين العربي والإسلامي، إضافة إلى مشاركة المنطقة في العديد من البرامج التي تعمل على تحقيق تلك الأهداف في القضاء على الأمية ومنها برنامج «وزارة بلا أمية»، برنامج «الأمن العام بلا أمية»، وبرنامج «المدينة المنورة بلا أمية».إلى ذلك أكد مدير إدارة تعليم الكبار في الإدارة العامة للتربية والتعليم في العاصمة المقدسة، ومنسق مشروع «مكة المكرمة بلا أمية» فهد بن مزيد الشلوي، أن المشروع يسير بخطى ناجحة لتحقيق الهدف منه، وهو إعلان مكة المكرمة مدينة خالية من الأمية، لتكون ثاني مدينة تُعلن كذلك، بعد نجاح مشروع المدينة المنورة بلا أمية.وقال الشلوي: «إن المشروع يحظى بدعم أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومتابعة وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد، ويهدف إلى تعلـــيم جميع الأميين من ساكني العاصمة المقدسة، وفق برنامج توعوي متكامل، يتضمن جوانب تعليمية وصحية واقتصادية وزراعية ودينية واجتماعية».وأشار إلى أن عدد الأميين الذين تم حصرهم في المرحلة الثالثة للمشروع في العام الجاري بلغ 790 أمياً، في حين بلغ عدد الملتحقين بالمشروع 687 دارساً بنسبة 87 في المئة، التحقوا بـ19 مركزاً دراسياً، تم توزيعها بواقع مركز واحد في كل حي، وتضم في داخلها 35 فصلاً دراسياً.ولفت الشلوي، إلى أن مكة المكرمة شاركت في الاحتفاء باليوم العربي للأمية، والذي وافق الثامن من كانون الثاني (يناير) الجاري، من خلال تنظيم عدد من الندوات والبرامج والمحاضرات، في جميع مراكز الدارسين الـ19 المذكورة، بهدف إلقاء الضوء على الجهود السعودية في مكافحة محو الأمية، وتوضيح أهداف برنامج «مجتمع بلا أمية».يشار إلى البرنامج أقرته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، لتنفيذه من بداية الفصل الدراسي الثاني للعام 1428 - 1429هـ، وسيشمل أماكن وجود الأميين في جميع المدن والقرى والهجر النائية، والمصالح الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، ويتم بموجبه التعاقد مع الخريجين للتدريس في هذا البرنامج، على أن يفتح فـــصل واحد لكل خمسة أميين بحد أدنى، ويمنح من تجاوز البرنامج مكافأة مالية قدرها ألف ريال.
60 موهوباً يستعدون للمشاركة في 3 مسابقات عالمية
يواصل 60 موهوباً في مركز رعاية الموهوبين في العاصمة المقدسة، تدريباتهم اليومية المكثفة للمشاركة في ثلاث مسابقات عالمية خلال العام الحالي.
وأوضح مدير مركز رعاية الموهوبين في العاصمة المقدسة صلاح عبدالجليل أن المسابقات العالمية التي ينوي الموهوبون في العاصمة المقدسة المشاركة فيها، هي مسابقة «الفيرست ليغو» لطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومسابقة «روبوكب» للرجل الآلي، ومسابقة «إنتل العالمية» في العلوم الهندسية لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية.وأشار عبدالجليل إلى أن الموهوبين الـ60 يتلقون 180 ساعة تدريب مكثف خلال الفترات المسائية في المركز كل يوم خميس، بإشراف عدد من الاختصاصيين في رعاية الموهوبين، انطلاقاً من مبدأ تنمية القدرات البشرية، وتوجيهها نحو تطوير قدراتها، وإعدادها للمنافسة والمشاركة في التصفيات الأولية في السعودية المؤهلة للمسابقات العالمية، والتي تحظى باهتمام ودعم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.
وأكد أن الموهوبين المشاركين في التدريبات، لديهم استعدادات فطرية، وقدرات غير عادية، وأداءً متميزاً عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع، وخصوصاً مجالات التفوق العقلي، والتفكير الابتكاري، والتحصيل العلمي، والمهارات والقدرات الخاصة.وشدد عبدالجليل على أن المركز يسعى إلى تحقيق سياسة التعليم في السعودية فيما يتعلق برعاية الموهوبين، من خلال توفير بيئة تربوية تتيح للموهوبين إبراز قدراتهم، وتنمية إمكاناتهم، إضافة إلى إعداد الطلاب الموهوبين للإسهام في البناء الحضاري للوطن، وتعزيز الانتماء الديني والوطني لديهم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد لهم، لتحقيق التوازن في شخصية كل واحد منهم.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...50d/story.html[/align]