[align=center]Xعلاقة طرديه :
بين
الجريمة والبطالة
غلاء الأسعار وخط الفقر
برامج التصويت و النصب و الاحتيال
الفراغ العاطفي والانحراف
العصبية القبلية و التفكك
علاقة عكسية:
بين
الصلاة وشيوع الفواحش
الرحمة و من نراهم بدار ألعجزه
الوحدة العربية والاستعمار
الوفاء وظلمات الخيانة
زاوية حادة :
حينما تخلو المكتبات من القراء و أمة اقرأ التي لا تقرأ
زاوية منفرجة:
حينما يضرب أحد الوافدين باسم مرافق مسناً لأنه طلب الوضوء ولا يستطيع ذالك المُقعد أن يدافع عن نفسه فيدافع عن وجهه بيده والدموع تكسر شموخه ورجولته اللتان حكم بهما حقبةً من الزمان
أمير قبيلته وسيد قومه يدافع عن وجنتيه بيدين شققتهما التجاعيد
اقتربت منه لأسأل أين أبناؤك ؟؟
ليتني لم أسأله فحينما بكى كسر بداخلي فضول السؤال وجعلني أنمق عبارات المواساة لأكفكف بها دمعة ذالك الشيخ الكبير الذي سرد لي أحداث قصته المؤلمة التي بدأها شيخاً لقبيلته ونُصب رجلاً للعطاء والكرم وحدثني كيف كان مضرب المثال وكيف كان الجميع يتقربون له إلى أن وصل إلى دار المسنين وقضى خمس سنوات بين جدرانها الكئيبة إلى أن أصيب بـ*الغرغرينه * فكان لقائي به كنت أعتقد أن لا أبناء له وفاجأني حينما قال لدي خمسة أبناء لم أرهم منذ سبع سنوات سامحهم الله يا ابنتي فقد تركوني لهذا الذي نزع الله الرحمة من قلبه لا تعتبي عليه فليست المرة الأولى التي أضرب فيها !!
رحم الله حالتك يا أبا عبد الرحمن وعوضك خيراً فيمن تركوك و أنت بعد الله سبباً في وجودهم..
صبيحة أضحى هذا العام اتصلت به لأقول *كل عام وأنت بخير يبه* فقتلني صوت بكاؤه
لما يا عبدا لرحمن لما يا أبناء أبا عبدا لرحمن مالذنب اللذي اقترفه والدكم
أين الرحممة؟؟
لما أصبحنا محكمون بالمصالح في جميع علاقاتنا حتى مع من قال فيها الباريء ((ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما))
إلى متى ؟؟[/align]