مساء / صباح الخيراااات
على الجميع
,
,
جبتلكم موضوع فيه معلومات مفيدهـ
سبحان من سواها
,
,
بول الإبل
يختلف بول الإبل بصورة أو بأخرى، عن بول الثدييات الأخرى في محتوياته. لذا كان العرب في السابق وما يزالون حتى اليوم يستخدمون بول الإبل لعدة أغراض مختلفة. وكان العرب في الماضي قبل وجود المطهرات الطبية يغسلون الجروح والقروح وينظفونها بأبوال الإبل البكارى من النوق. إضافة على ذلك فإنهم إذا أحسوا بخمول الجسم أو الألأم في الأمعاء فإنهم يشربون من أبوال وألبان الإبل فيشفون من أمراضهم. ورد في الحديث الشريف: "عن موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه، أن أناساً اجتووا في المدينة فأمرهم النبي ، أن يلحقوا براعية يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وابوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وابوالها حتى صلحت ابدانهم" إلى آخر الحديث رواه البخاري.
كما أن أهل البادية يتمضمضون بأبوال الإبل للقضاء على التهابات وأوجاع الأسنان، كما أن أصحاب الإبل يغسلون رؤوسهم وشعورهم بأبوال الإبل فينمو ويتكاثر الشعر ويشفى من أمراض قشرة الرأس، كما يفيد في قتل القمل. كما يستنشقون أبوال الإبل لعلاج الزكام خاصة بول البكرة التي لم تلقح .كما أنهم يخلطون بول البكرة التي لم تلقح مع لبن البكر التي ولدت أول بطن ويسمون هذا الخليط (المقشورة) ويشربونه لعلاج لأكثر من مرض. كما أن البدو يغسلون العيون ببول البكرة من النوق التي ترعى في الصحراء فيقضى على كثير من التهابات العين. ولعلاج القروح والجروح يقومون بخلط مادة الصبر مع بول البكرة ويوضع على الجروح والقروح فتشفى بإذن الله، ويعتبرون عرب أهل البادية بول الإبل خير علاج للدمامل والجروح التي تظهر في جسم الإنسان ورأسه . كما يقومون بسقي المحموم بول الإبل مخلوطاً بأشياء أخرى لإزالة الحمى عنه. كما يقومون باستنشاق بول الإبل إذا كان بهم حساسية أو رشح ويفضلون لذلك أبوال الإبل التي رعت من نبات الحمض.
الدراسات الحديثة التي تمت
على ألبان الإبل وأبوالها :
عملت دراسة مخبريه لمعرفة محتويات بول الإبل فوجد ما يلي: البروتين الكلي في اليوم 10جرامات لكل لتر والنتروجين الكلي27جراماً لكل لتر، والزلال 7جرامات واليوريا 10000ملجم لكل لتر، والكرياتين 39ملجم وحمض البول 245ملجم والكرياتنين 108ملجم، والصوديوم 248مليمكافي لكل لتر والبوتاسيوم 8000مليكافي لكل لتر والكالسيوم 12مليمكافي لكل لتر والمغنسيوم 246مليمكافي لكل لتر والنحاس 59ميكروجرام لكل لتر والحديد 58ميكروجرام لكل لتر والخارصين 22ميكروجرام لكل لتر.
البان الإبل وأبوالها
في الطب النبوي:
روى عن أنس إبن مالك أن رهطاً من عكل أو قال عرينة قدموا على النبي فأجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله بلقاح وأمرهم أن يخرجوا فيشربوا من أبوالها والبانها متفق عليه ومعنى إجتووها أي استوضموها. وعلى ضوء هذا الحديث أجريت دراسات كثيره لمعرفة سر مضمون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ابتداء من قولة تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) إلى قوله صلى عليه وسلم "أن في أبوال الإبل والبانها شفاء للذربة بطونهم"
فسبحان من أبدع فيما خلق
مـ نـ قـ ووول للفائدهـ
تقبلوا
أجمل تحيه من
أختكم
الخياله