هدى محمد
(جسَد)
**
اشعر بقلبي ينتفض
من الوهجةِ .
بدء البركان يتفجر من الأرض
شوقي لك قد تعدا كل البراِكين
لا تحرق الأرض !
أسألوه عني سيخبرك
عن جسدً ارقهُ ..
الشوق والبعد ,
من انت ؟
اأنت الشمس !
قول ؟..
اجبني :
اأنت البرد
آهً ... حبيبي
أنت المطر
اطفىء النيران
لتثمر الأرض
الحب والعطاء !.
من أنت،
ومن أي بلادً أنت،
أي عاصفة رياحيا تتجه إلي
دع الجسد يبكي!
دع القلب ينزف دماءً؛
دع الغرائز تشاكس
تُصارع كالقطط دعهُ؟
دع العين يبكي..
دعهُ بلا نور.
دع الوجه كأوراق الخريف مصفر
دعهُ يموت من ألم
من الجرح كما هو
لا..لا للبلسم لا تداويه
لا تصغي له أيها القلب
قد يكون مثل غيرهِ!..
لن يحررك.
أنا التي فقد ستحررك،
لا تصغي إليه أيها الروح
دعك منه؟.
إبقى.. صامت ً
هادئاً،
إنك تصفوا وستبقى روحاً
بلا جسد!..
بلا قلب!..
كم أنا شاردة
قد يكونُ هو
أعرف إنها القسوى
قسوة الإنسان أكبر
إنك تبكي ولا أحد يشعر بكَ
أعرف إني أظلمك
ولكن من يحررك؟
أعرف أنك طفلاً تبكي
جوعاً..
عطشاً..
من الحرمان،
الروحِ يُريد أن يحلق بفضاء السماء
ولكنْ لا يستطع الطيران؟
فهو طيرٌ بلا اجنحة!..
أعرف الحرمان يضنيني
ولكن من يحررني؟
السمك يكاد الأختناق
من يحميني
لا ترفع الأشرعة
دع الهواء يلعب كما يشاء
لا تكثر السؤال ؟
أنا أمرآة !..
قد أكون أمرآة .
أو لا أكون ؟.
***
رد مع اقتباس
