الشعر فيه المرّ فيه الحالي
........... وان جيت أبرفع فالشعر موّالي
واكتب قصيدٍ نبرته تطربني
........... واجيب فيه الاولي والتالي
الشعر قبل يكون حكي نقوله
........... يبقى أدب في عصرنا المتوالي
ما كل شاعر ينظم اللي يبغى
........... لان الشعر راقي وبابه عالي
وانا إلا منّه دعاني إبليسي
........... ألعنّه واترك سكتّه أشوالي
اكتب على معنى وأجيد المبنى
........... رسمت لي فالشعر خط لحالي
عوّدت خلاني على أسلوبي
........... شربّتهم من منبعي وزلالي
واجب عليّ إنّي أقدّم ديني
........... في كل أفعالي وكل أقوالي
وإليا لفتني كلمةٍ من ناقص
........... أقول مال الناقصين ومالي
واطنّش هروجٍ مهي ترفعني
........... عن هرجة العذّال قلبي سالي
أزعل ولا يزعل رفيقي مني
........... ألزم علي إن صاحبي يصفالي
وأنا رفيقي لو عليّه يخطي
........... ادمح خطاه وخوّته تبقالي
تسابق الاعذار فيني لاجله
........... ما كنّها ألا في سباق الرالي
علاقتي مع الذي يعرفني
........... ما هي علاقة بس حاسب آلي
لكن مدام إن الحكي فالخوّة
........... اخذوا الكلام اللي مكدّر بالي
الموت ما هو طعنة من قاصي
........... الموت لا جت طعنتك من غالي
اللي عطيته كل ما يحلم به
........... يشهد على طيبي وطيب أفعالي
إنّه ولا مرة طلبني حاجة
........... إلا وقلت أبشر وفالك فالي
أعطي ولا يلحق عطايّه منّة
........... لو هو طلبني واحد امن عيالي
اللي على وصله حفت رجليني
........... وإن ما لقيته يذكره جوالي
رفعت قدره في خفوقي لكن
........... أصبح كبير القوم من عذّالي
الله يسامح من لمزّني هرجه
........... ما رحت احسب اليوم وش سوالي
دنيا تدرّسنا وحنّا ندرس
........... والرابح اللي من ذنوبه خالي
اللي إلا من حدّ وقته نابه
........... يصير عن درب الردى متعالي
واللي إلا من صار غيره ضايع
........... يمشي طريقه بالنقا طوّالي
وارجع واقول إن الشعر يا عالم
........... يطلع على أمرين مرّ وحالي
واللي يبي ينظم قصيده لازم
........... يرفع قصيده للمكان العالي