[align=center]مساءكم سكر :
.
.
سعدت كثيرا على هذه النقلة النوعية لغرابيل التي باتت ( كيانا ً ) يسري في خلاياه الدم . . إليكم أخر ماكتبت . . تمنياتي أن تشفع لي غيابي :
.
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يامعدله رغم الغياب إنحرافي = من الضياع . . إلى ضياع المتاهات
ألقى بوبلك مايبدد جفافي = وألقى بصوتك مايهز العبارات
وألقى اليدين اللي سعت بإكتشافي = من بعد ماعشت ( العدم ) عشر مرات
ياليتها كانت سبب لإنصرافي = عن الغرام . . وغربتي بعض الأوقات
والغربة اللي ماتثير القوافي = حيه ولكن تلبس أكفان الأموات
شوفي بقلبي حرقة ٍ ماتشافي = أخفيتها عن كل عاذل وشمات
ربت بصدري للضلوع النحافي = وأسقيتها ماء المدامع والآهات
والبارحة ياأم اليدين النظافي = من كل طاري لإقتراب المسافات
غنيت من فيض المعاناة قافي = حتى شعرت شوي وتذوب الأبيات
ولقيت لي عالم من الشوق دافي = أجمل من اللي ينكتب بالروايات
إشتقت لك من بعد طول التجافي = وسافرت بالأحلام واللا نهايات
دَورت وجهك بالبحر والفيافي = بين المراكب والسكك والممرات
وعن إلتقاء التضحيات بضفافي = وعند إنتهاء الأرصفة بالمسارات
وفي كل موجة تنتهي بالمرافي = وفي كل رحلة تتخذها المطارات
وفي كل بسمة تحترق بالأشافي = وفي كل همسه تايه بين الأصوات
وفي كل تلويحه تثير الخوافي = وفي كل صورة ودعتها المرايات
وفي كل غيبة شمس فيها إختلافي = وفي كل ظلما أتعبتها الإضاءات
وفي كل ضحكة فوقها الجمر كافي = وفي كل لفتة رمش فيها خيالات
وفي كل ليل ٍ من عنا الوقت طافي = وفي كل تنهيدة تزيد المعاناة
وإن كان ودك من جديد إعترافي = عن قادم أحلامي وعن نية الذات
وافي وأببقى طول الايام وافي = ويبقى الوفاء في خافقي حي مامات
ياأغلى ( نساء المملكة ) لاتخافي = نسيانك أنتي سابع المستحيلات [/poem]
.
.
وللجميع أرق تحياتي
منصور الحربي
31/12/2007[/align]