العاقل هو من يصحح مساره
والعاقل من يراجع حساباته
ويقول وداعا ايها العام لقد اصبحت ماضي
وساستقبل العام الجديد بأمنيات جديدة وأمنيات لابد أن احققها
تحياتي
أخي لن تنال العلم إلا بستـة
سأنبيك عن تأويلها ببيـان
ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
وصحبة أستاذ.... وطول زمان
.
جزاكـ الله الف خير .. اللهم اجعلنا ممن يستمعون الى القول ويتبعون أحسنة يارب ..
[align=center][/align][align=center]أخي الكريم جــمــيل
جزاكـ الله خيراً
وجعل مانقلت لنا في موازين حسناتكـ
إذا سمحت لي سوف أضع بين يديكم كلمات ثمينه لشيخ/ أسامة بن عبد الله خياط
إمام وخطيب بالمسجد الحرام بمكة المكرمة [/align]
[align=center]إن وقفة التوديع مثيرة للأشجان، مهيِّجة للأحزان؛ إذ هي مصاحبةٌ للرحيل، مؤذنة
بالانقضاء، ولقد مضى من عمر الزمن عام كامل، تقلّبت فيه أحوال، وتصرمت فيه
آجال، ونزلت فيه بالأمة النوازل التي تقض لها المضاجع، وتضطرب منها الألباب،
وتجِف القلوب، وإذا كان ذهاب الليالي والأيام ليس لدى الغافلين اللاهين غير
مُضِي يوم ومجيء آخر، فإنه عند أولي الأبصار باعث حي من بواعث الاعتبار،
ومصدر متجدِّد من مصادر العظة والادِّكار، يصوِّر ذلك ويبيِّنه أبلغَ بيان قولُ
الحسن البصري رحمه الله: "يا ابن آدم، إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب
بعضك".
إنها وقفة لمراجعة الذات، ومحاسبة النفس، بالوقوف منها موقف التاجر الأريب
من تجارته، ألم تروا إليه كيف يجعل لنفسه زمنا معلوما، ووقتا مضروبا، ينظر
فيه إلى مبلغ ربحه وخسارته، باحثا عن الأسباب متأملا في الخطأ والصواب؟!.
وإن سلوك المسلم الواعي هذا المسلك ليربو في شرف مقاصده، وسمو أهدافه،
وكمال غاياته على ذلك؛ لأنه سعي إلى الحفاظ على المكاسب الحقة التي لا تبور
تجارتها، ولا يكسد سوقها، ولا تفنى أرباحها؛ لأنها الباقيات الصالحات التي جعل
لها سبحانه مكانا عليا، ومقاما كريما، وفضَّلها على ما سواها فقال سبحانه:
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ
ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً} (الكهف: 46).
ولذا كانت العناية بهذه المراجعة والحرص على هذه المحاسبة دأب أولي النهى،
وديدن الأيقاظ، ونهج الراشدين، وسبيل المخبتين، لا يشغلهم عنها لهو الحياة
ولغوها، وزخرفها وزينتها، فيقطعون أشواط الحياة بحظ موفور من التوفيق
في إدراك المُنى، وبلوغ الآمال، والسلامة من العثار.
وإن ارتباط المراجعة والمحاسبة بالتغيير إلى الأفضل والأكمل وثيق العرى؛
فالمراجعة والمحاسبة تظهران المرء على مواطن النقص، ومواضع الخلل،
ومجالب الزلل، فإذا صح منه العزم، وخلصت النية، واستبان الطريق، وصدَّق
ذلك كلَّه العمل، جاء عون الله بمدد لا ينفد، فأورث حسن العاقبة، وتبدلَ الحال،
وبلوغ المراد.
وإن الحاجة إلى سلوك نهج المراجعة والمحاسبة ليس خاصا بأفراد أو بطائفة
بعينها، بل إن الأمة بمجموعها بحاجة إليه أيضا، ولا غناء لها عنه وهي تودِّع
عاما وتستقبل عاما جديدا، لكنها في حق الأمة مراجعة تتَّسع أبعادها، ويعم نطاقها،
ويعظم نفعها؛ إذ هي نظرة شاملة للأحداث، وتأمل واع للنوازل، وتدارس دقيق
للعظات والعبر التي حفل بها التاريخ القديم والحديث، وسعي حثيث من بعد
ذلك إلى تصحيح المسار، وإقامة العِوج، لتذليل الطريق أمام استئناف الحياة
الإسلامية القويمة الراشدة المرتكزة على هدي الوحيين، المستضيئة بأنوار
التنزيلين.
يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ
إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ . وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ
هُمُ الْفَاسِقُونَ} (الحشر: 18-19)
فليكن لكم من مرور الأيام وتصرم الأعوام حسن الاعتبار، واعلموا أن الأوقات
خزائن، فلينظر كل امرئ ماذا يضع في خزائنه التي لا غناء لكم عنها في يوم
تشخص فيه الأبصار، يوم يقوم الناس لرب العالمين.[/align][align=center]اسأل الله عز وجل لنا الهدايه جميعاً وأن يجعل عامنا هذا أفضل مما مضى
تقبل شكري وتقديري
أختكـ التوفي[/align]
[align=center][/align]
جزاك الله كل خير
لا تحسبني يوم ابتسمت في وجهك أبيك..........................بعض الوجوه اهينها بابتسامه
طرح رائع
الله يغفر لنا ذنوبنا ويحسن لنا خواتيمنا يارب
الف شكر والله يجزاك كل خير
ابنتي وأختي في الله ذات الأسم المميز والطرح الغزير
عاشقة الفردوس الأعلى
اتقدم هنا لكم بخالص الأسف على اللبس الذي حدث عندي
وتم التعليق على ردكم النبيل وجير لغيركم من غير قصد
اسأل الله لكم العزة والتمكين وزيادة في العلم
تقبل اعتذاري ابنتي واختي
حماك الله وسلم قلبكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)