طرائق التعلم الحركي في مجال التربية الرياضية ثلاث طرائق أطلق عليها الطرائق الاقتصادية للتعلم الحركي وهي :
1. الطريقة الكلية – الإدراك الكلي
2. الطريقة الجزئية – الإدراك الجزئي
3. الطريقة الجزئية – الكلية أو الطريقة المختلطة .
وسيتناول الباحث الطريقة الجزئية الكلية بشيء من التفصيل كونها الطريقة التي تم استخدامها خلال تنفيذ البرنامج موضوع الدراسة .
تم في هذه الطريقة تعليم الكل لأول مرة ، وذلك بأخذ التصور الكامل عن الحركة ثم تجزأ الحركة أو يركز على الأجزاء الأكثر أهمية في المهارة المراد تعليمها ، ويستخدم هذه الطريقة في مواقف كثيرة ، حيث يقدم النشاط فيها للمتعلمين الشكل الأول ككل ثم يتم التدريب بعد ذلك على أجزاء معينة تظهر الحاجة للتدريب عليها أثناء الممارسة ككل ، وتستخدم طريقة الكلية الجزئية كثيراً في تعليم المبتدئين( ) ، كما تعد هذه الطريقة الحل الوسط بين الطريقتين السابقتين ، حيث إن المهارة لا تتقسم إلى أجزاء صغيرة وإنما إلى وحدات كبيرة ، كل وحدة تشمل جانبا هاماً ويتم تعليم هذه الوحدة كلها ثم ينقل إلى الوحدة التالية ( )
ويذكر محمد حسن علاوي إن هناك نقاطا هامة على المعلم إن يراعيها عند استخدام هذه الطريقة وهي ( ):-
1. تعليم المهارة أو الفعالية الرياضية ككل بصورة مبسطة في البداية .
2. تعليمك الأجزاء الصعبة للعبة أو الفعالية الرياضية بصورة منفصلة مع ارتباط ذلك بالأداء الكلي لها .
3. مراعاة تقسيم اللعبة أو الفعالية الرياضية إلى وحدات متكاملة ومترابطة عند التدريب عليها كأجزاء .
ولهذه الطرائق مزايا وعيوب يذكرها عباس احمد السامرائي ( )
ومن مميزات هذه الطريقة ماياتي :
1. تعطي المتعلمين فرصة ولو صغيرة للتعلم حسب قدراتهم الحركية .
2. تحدد الأهداف أمام المتعلمين وان كانت أهدافا مبسطة لأنها تساعدهم على الإيجابية وتبعدهم قدر الإمكان عن السلبية .
3. فرص الإصابة فيها تكون اقل بكثير من الطريقة الكلية .
4. تقلل كثيراً الوقت اللازم للتعليم أي إنها تقلل من الارتباطات العصبية .
أما عيوبها فهي :
1. عدم وضوح الغرض العام في التعليم .
2. تحتاج إلى إمكانيات وأدوات .
3. تستلزم من المعلم دقة متناهية في تقسيم اللعبة أو الفعالية الرياضية .