ها انا ياحبي
جاثيه
أقرأ اوراقي المبعثره
ابحث بين سطورها علّي ألقى بينها لحظة فرح عشتها
اقترب مني أنظر الي أنظر الى تلك العينان التي اذبلتهما وهجرتهما الايام والسنين اترى السعادة فيهما ؟
قل لي الم ترها؟
حين تلاقت نظراننا
/
لاح في تفكيري ذكرى الأيام البائسة
وقتها كان الهم يلاحقني
والحزن كان فيّ جارفاً لاينتهي
ومضى الوقت كشهاب في السماء ودموع الغيوم
يلاحقني ويؤلمني وجود طيفك هنا..فيّ
مُغتربة أنا غم اني هنا بين من احبهم وأعشق هواهم..
وأخذتني الغربة وأنا أفكر
أحقاً أنت من سكنني يوماً
أأنت من رأيتهُ في احلامي
فارساً يمتطي صهوة جواد يأخذني ويُسافر بي..
/
لا افهم ماذا ألمّ بي
بعد ان كان حبكَ حلماً أتمنى تحقيقه
وعندما بلغته طار وتناثر كما الفقاقيع
/
كنتُ هائمة بك
سعدتُ بك
ولكنك آلمتني وألهمتني كل الوجع
/
كنت اريدك قوة ولكنك أضعفتني
كنت اهبك انا كنت احلم بك
ورميت بي على صخرة الواقع
اسقطتني وفجأة ودون سابق إنذار من كل حساباتك
/
اعذرني
لاقدرة لي على البقاء والمكوث اكثر
فقد عزمتُ الابتعاد والفراق الذي لارجعة لي فيه
وأفرقنا وقبل انتهاء كل شي
أود منك ان تضمني
/
سأتركك
صدقني
لن اعذل عن قراري ولكن فقط اقترب مني
ضمني اليك وادخلني في حناياك
حتى أشعر بحنانك وأنفاسك المتصاعدة
لآخر مرة
لاتنظر إليّ ولاتسألني أغداً سيعود
لانهُ ليس بأيدينا
ابتعد
فهذا آخر المطاف
وبعدها أفترقنا
كلاً بطريقه
وتُهنا في خُطانا
والماضي
أما الماضي الحزين أصبح ذكرى جميلة
تمنيتُ انك لم تكن ولاكانت ايامنا
![]()