لازال في ضمير الحياة
بقية ثأر غاضب
يثير الربا العقيمة
كي تنجب لكل ألم زهرة
تتغذى من ُضحاها الدموع
فيقتفيها الليل يجمع الأوجاع
ويقرأ الأيام بصوت الظلام
كأن على الأرواح جلاد رقيب
أوكلت له الرجفات الصغيرة
تخطي مدارات الزمن والحلم
مع كل نبرة أنين تقفز رعداً
من الشريان للشريا ن
للأجزاء ..... للشفاه
وفي حنجرة القلب
تتغرغر كلمات
كأنها نهاية الرجاء للعطش
لازالت تعنيني !!
لازالت تعنيني قصة اللهفة
شحوباً يقص من الحيارى
قطع نداء لا صوت لها
إلا الصمت العاجز
ولا زال يؤلم كيان عذابي
ذلك الفقر الذي يصفق
بكلتا يديه طالباً
ضوء أمان
يأتيه كيفما شاء ،،
يأيتيه ... أينما رحم !!
المهم ألا يتسربل التشرد الطويل
بـــــــــــ ( لا شيء )
واللاشيء ............ هذه
ككل شيء يأتي ليذهب
ويذهب فيبقى الفراغ ممتلئاً
بنقطة تحت خط يُطئطيء رأسه
تعجباً ... لما سيأتي
حينما أغرق فرقاً في دياجير
هذه اللهفة
أمسح بيدي حزني
على تلك الشفاه
أعود ببصمة جمال
تتولد دون مقدمات لطير أمل
لابد أن يكون لكل تلك التتبعات
المتلفتة لكل معنىً تائه
صرخة فاتنة
تهب الكلمات ولو خيال جمال
ليستوطن المتوجعين
زوار من البشر
لم يكن لهم مع الوجع سابقة
تؤكد حضورهم أحياءاً وهم أموات
::::::::::::::::::::::::
!!!!!!!!!!!!!!!
::::::::
!!!!
جنايات قلم غاضب
اسمه ( الحانوتي )