.
.
المناسبة
سأذكر قصة جرت من ثماني سنين .. على كرنيش الخبر .. وهي ذات يوم كنت جالس على الشاطئ لوحدي أتأمل البحر شارد الذهن ... وأفكر ... وأفكر .. فا لبثت حتى أخرجت ورقة وقلما وأخذت أجمع بنات فكري من هنا وهناك .. على شكل قصيدة ... وعند إتمام البيت الرابع ... والأبيات هي :ـ
[ALIGN=CENTER]تلاطم بي بحر حبي وهويت يامركبي في القاع××× ألا من ينقذ الغرقان لاصار الريح مشتده
ماتنفعني مجاديفي ولا والسارية وشراع ××× ولا مرساي في وسط البحر من جزره ومده
أحبك يابحر لكن طبعك يابحر خداع ××× أنا اللي هايم مغرم وغيرك لارحم جده
عذابي منك ماشفتك وهذا هو سبب الاوجاع ××× أخاف إنك تجف وبقلي الضامي ولاترده [/ALIGN]
هذه الأبيات غير مرتبه .. إذ أنه عند ما تأملت البيت الثالث وجدت أنه فيه غلظة .. منافية لمشاعر العاشق المتيمم .. الذي كان حري به تسطير أعذب وأرق عبارات العشق والغرام بعيد عن الفضاضة والغلظة المنافيتين للحب ...
على أثر هذا التصور .. قمت بتسفيط الورقة ( تخفيشها) ورميها بإتجاه الريح كي تفارقني ...
موقف حقيقي .. أخير من الف ترتيب ...
بعد قليل اذا بطفل صغير يقدم الي وورقتي المسفطة معه وقد أعيد اليها شئ من الترتيب ... واذا به يمدها اليٌ .. توقعت رقما هاتفيا من المجاورين .. لكن المفاجئة كانت أكبر من ذلك ... أعيدت وقد كتب على ظهرها بيتين شعريين .. تقول ....
[ALIGN=CENTER]ترى السباح مايغرق ولو أن الهوى طماع ××× شديد البأس يبحر بالسفينه والهوى ضده
أشوف إنك تحاول تسبق الصدفه على المطلاع ××× تبي تمحي ليالي ماضيه في العمر مسوده[/ALIGN]
ومكتوب أسفل منها رقما هاتفيا .. من إحدى دول الخليج ... كان الرد مثل الصاعقة .. غير متوقع .. فكأنما أخرس لسان وشل تفكيري .. ولم أستطع من ذلك اليوم وحتى اليوم الرد بهذه القافية .. وقد أعيتني حقيقة .. رغم كتابة قصائد أخرى فيها شكايه .. والم .. ووقوف على الأطلال ... إلا أنني عجزت بكل ماتحمله هذه الكلمة من إكمال قصيدة وترتيبها ... والرد على هذه الشاعرة .. فهل من منتصر لي ... بعد الله ... إن أختنا من المتصفاحات لمنتدياتنا .. وقد نشر هذه القصة بعلمها ... بل .. بطلب منها ... فتكفون وياكم وياها ... هل من منتصر لي ... هل منتصر ... شعرا أو نثرا ... هل من شاعرا فحلا يسخر القاف تسخير ...
سانتظر مشاركاتكم ....
أخوكم ... المأسور .... عسيب ...