كاكو أسم معروف لجميع طلابنا اليوم ولكن ما معنى (( كاكو )) ؟
معناها لدى الطلاب الوجبة الموجودة في مقصف المدرسة فقط ..
أما إذا بحثت عن معناها الحقيقي فلن تجد لها أي معنى ولا أدري ماذا يقصد بهذه التسمية .. ولعلي أقف مع وجبة ( كاكو ) المدرسية التي أصبحت مصدر دائم للإزعاج داخل المدارس الابتدائية بسبب ما يوضع فيها من صور ومنشورات لا يليق أن تنشر بين طلابنا بل ولا أدري ماذا تريد وزارة التربية بالسماح بنشر هذه الصور وهذه الألبومات بين الطلاب حتى أصبحت أسلوبا لابتزاز أموال الطلاب لأن أغلب الأطفال يحضرون وجبة الإفطار من البيت وإذا رأى هذا الطفل هذه الصور تعلق بها وألح على أهله حتى يشتري هذه الوجبة رغم وجود وجبته التي أحضرها من البيت معه فيأخذ هذه الصور ثم يرمي الباقي وأسأل من في المدارس الابتدائية يأتوك بالخبر اليقين .. بل إن بعض الآباء في بعض الأحياء يعاني من الفقر فلا يستطيعون أن يوفي رغبات أطفاله الذي يتوقون أن تكون هذه الصور معهم كبقية زملاءهم .. وقسم آخر من الأطفال شغلت هذه الصور وقته حتى أثناء الدرس فأصبح همه الوحيد شراء الوجبة لا لأكلها بل للصور الموجودة فيها !!!
وإليكم نماذج من هذه الصور
ألبوم تازو ـ ولا أدري ما معنى تازو ـ ولعلكم تتأملون الأشكال التي هي بمثابة القدوة تقدمها لإبناءنا وزارة التربية ومعها كاكو في ابتزاز واضح لم تسلم حتى جيوب الأطفال وقصات شعر غريبة لسان حال الصور يدعو الأطفال لتقليدها
ونموذجا آخر لهذا الألبوم
ومثال ثالث
أشكال وأسماء غريبة تبث بين طلابنا
والله لا أدري هل هذه صورة فتاة أو فتى أو قطة !!!!
نظارة غريبة و قصة شعر غريبة لا أدري هل المطلوب من فلذات الأكباد تقليدها أم ماذا ؟
وبقية أسماء الصور هي :
نكش و الصاعق وسابق ولاحق و هوانغ
ولم يقف الأمر عند هذا بل إن بعض الأطفال يذكر لي أن بعض الصور لها قدرة عجيبة ولا تهزم أبدا !!
وقد ذكر لي مرشد طلابي في إحدى المدارس أن هناك هدايا تكون في الوجبة أحيانا و بها أساور للمعصم يلبسها الطلاب إلى غير ذلك من الغثاء الذي يدس لأطفالنا وفلذات أكبادنا من خلال ما يسمى بالوجبة المدرسية !!
وأخيرا
نقول لوزارة التربية أي تربية في نشر هذه الصور وما تحويه بين فلذات الأكباد وأي ثقافة وتربية سيجنيها أطفالنا من هذه الصور ولماذا يطلق العنان لهذه الشركة لتطرح ما تريد وتنشر ما تريد بين أطفالنا بلا مراعاة لقيمنا وأخلاقنا وتقاليدنا ؟
ننتظر وفقة جادة وصادقة لحماية عقول الأطفال من العبث
والله الموفق