أوا تعلم يا حزني
أنتَ تهددني بزيارتك لي
وتستفزني بـ دمعة
وتحرضني على الإنزواء
ولكن لا
فأشغالي و نجاحي كبير
رغم
طعم الشقاء
فمنذ ولادتك فجر يوم
ارتقيت إلى
سلم تلو سلم لأصعد إلى السماء
تارة
أرقص وحدي مع الحزن
وتارة
أرقص وحدي مع الهواء
وتارة
أسقط سهواً في قاع مظلم
لا أحد يراني
سوى
ربي
, حزني لا تأتيني فأنا الآن في فسحة بلا إفاقة ,
مررتُ هنا بعبث قلمي
كل ودي و تقديري