صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 31 إلى 42 من 42

الموضوع: عاشق من الخليج ( مونولوج )

  1. #31
    [align=right]
    الجميلة دانة هواه ..
    عنوان جميل ، جميل فعلا و إطلالة جميلة ، وأما الإعجاب ، فكل إطلالاتك تعجبني .

    لتحرسك الملائكة .[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة فهد ابن ناصر ; 04-12-2007 الساعة 08:42 PM

  2. #32
    [align=right]
    الجميلة الخجولة جرح الغلا ..
    لعل أكثر ما ينغص على الشخص بعد سنوات من الآن ، وعندما يمر على عمارة زجاجية في مدينة غريب هو عنها ، أن يناديه ذلك الصوت العتيق ، ويشعره أنه فشل ذات مساء مع أحدهم ولم يستطع إخراجه من صمته .
    أبتهل أن يأتي أحدهم بعد رحيلي ليستطيع ذلك ، فيشع النور المسكون بداخلك فيهب الآخرين الدفء .[/align]

  3. #33
    [align=right]
    أستاذتي سلوى ..
    الآن علمت كم أغضبتك تلك المقدمة ، مما جعلك تهمشين النص ، وأما العشق فليس كما ذكرتي .
    شكرا لمرورك .[/align]

  4. #34
    [align=right]
    وشكرا لك على هذه الهبة يا غادة اليم .
    وعنوانك عميق رغم عدم إكتماله ، سأعود له فربما تكملينه إكراما لله .[/align]

  5. #35
    [align=right]
    الجميلة بنت الشيوخ ..
    شكرا لك أن خصصتي لي هذه الإطلالة الصريحة ، ويشرفني أن تكوني متابعة .
    شكر يليق بك ..[/align]

  6. #36
    [align=right]
    الجميل أسير المحبة ..
    لعل في هذه الرحلات بعض من روحك ، لذلك كتبت بحرارة .
    مرحبا بك ، وشكرا لك .

    وما يدريك لعلي أزور مدينتك يوما ..[/align]

  7. #37
    [align=right]وعندما شعرتُ أنك إقتربت أيها السلطان بعُدت .
    شكرا لمرورك ..[/align]

  8. #38
    [align=right]

    ولأنه عاشق قد نذر ، لم يجد بد الكاتب - أنا - إلا أن يلتزم بما نُذر ، تلبية للنور هنا ، فتولد نص مختلف :

    العنوان ( أجنحة البجعات وأنا والنهر )

    النص :

    أتذكر تلك الرحلة من فينيسيا إلى فينيسيا
    عندما ركبت الزورق أول مرة
    آخر مرة
    و أطيافك تجتاح مكاني
    تجتاح النهر
    والبجعات تلهو و ترفرف فوقي
    وأتذكر شعرك الغجري
    وصورتك التي تصحبني
    في كل الرحلات
    تحلو اللحظات
    ويحلو النسيان
    وكل الأشياء تحلو لي
    وعند حلول مسائي
    يتجمع كل من بالنهر على الضفة
    يرحلون
    وهم يتمتمون بما لا أعلم
    كل العيون في تلك اللحظة تتشابه
    والغيوم والدخان
    قصص خلف قصص تتجسد
    وأغانٍ
    لكل عصوري
    لكل عصور الكون
    فأتحول نهرا
    والنجوى تغزو جسدي كالمرجان و الأسماك
    طُول الليل
    فأعود كلقائك أول مرة
    وهناك على ضفة نهري
    أصنع عقداً من قوس قزح
    ونجوم سمائي تتجمع
    داخل إطارات أرسمها
    وأعود بالتاريخ منذ البدء
    لأعلن انتصاري
    وانهزامي
    تحت وقع خطواتك حولي
    فأسير على سطح الماء
    والموجات تتحلق في كل محيطي
    أصنع منها خواتم
    وأساور
    و عقوداً
    وتتبخر قطرات ماء
    لترطب شفتيك
    ويمر الوقت
    ويحلو الوقت
    وألهو
    أرسم نهرا جديدا
    وأزرع حوله كل الأزهار
    الأوركيدا
    والبابونج
    والياسمين
    والعشب ينمو
    ويمر الوقت
    وبالتأكيد سيطل الفجر
    وأصحو على أجنحة البجعات

    ---------------

    16/مايو/2004 فينيسيا – ايطاليا[/align]

  9. #39
    [align=right]
    ولأن الكاتب يشعر ببعض الحماس ، محاولا تسريب بعض من النصوص بعيدا عن أعين الفضوليين ، فهاهو يجسد بطلنا امام أنثاه .

    النص والمناسبة :

    أحقّاً كانت التفاصيل هكذا، هل حقاً صافحها قبل أن تهم بالدخول أم أنها دخلت مباشرة وبعد أن توسطت الغرفة صافحته؟
    كان يستغرق في هذه التفاصيل، استغرق ليتذكر بعمق، تذكر وجه حبيبته الأولى، حبيبته المنفردة، حبيبته المتعددة، فصرخ بداخله الصوت :

    هزي بأطراف أصابعك في الفضاء لتوقظي الصباح
    دعي رمشك هكذا بعثريه مع خيوط الشمس لتشرق في كل الأنحاء
    و على سريرك ضمي شفتيك الورديتين ليستمر الهطول
    الفروسية يا فتاة! هي تقبيل يدك قبل أن يرتد إليك طرفك
    قَبلك يا فراشة لم أعرف الرقص، كنت أخربش على صفحات الذاكرة، اليوم أنا محترف غريق.
    الثورة! عندما تتخلل يدايَ المنهكتان أصابعك الناعمة.
    والصفاء! عند اقتراب صوتك.
    والفرح! أول حرف في اسمي عندما تنطقينه.
    أما قمة الجنون! فمقاومة سلطانك.
    فضعي كفك هاهنا، وانثري خصلات شعرك للوراء لينبعث المساء.[/align]

  10. #40

    مشرفه سابقة

    الصورة الرمزية الاسـطــورهـ
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    بين فقد ...وفقد!!
    المشاركات
    4,482



    أحدهم يعبث هنا ويهدر مياه القلب

    دون أن نشعر ويشاغب

    ماعلم أننا عطشى

    وسنتبع السراب لنصل للمبتغى!!

    ساحر يا فهد لاجديد

    ولكنك تظلم صغارك حين تواريهم هنا

    تشبعت هذه الصفحة وارتوت فأزرع ببقعة أخرى

    أرجوووووك كفى!!







    ترهلت الروح حد العطب
    اتجاذبها بين ما أريد ومايجب
    في القلب ثقب
    ليس لأمل..

    إنما احتراق كبد
    أصابه منها لهب!!!


    يارب

  11. #41
    [align=right]
    مرحبا بك أيتها الجميلة الأسطورة ..
    نعم أني أشاغب وأشاكس ، وهذا ديدني حتى أخر لحظة .

    أما حول النصوص ، فيكفيني أن هناك من سيبحث عنها فيجدها هنا تنتظره ، كما فعلت أنت .

    كوني بخير ..[/align]

  12. #42
    [align=right]تمهيد :
    و لأن الكاتب يعشق البطل ، فقد صنع لأجله هذا النص فوق طاولته قبل أيام ، وقرر أن يجلده دون تنقيح .

    النص : ( الراوي والبطل والمشاهدون )

    فريق العمل يتمنى لكم مشاهدة ممتعة ..

    المشهد الأول :
    غرفة مظلمة ، شباك مقفل ، ورائحة بقايا عطر الليلة الفائتة ما زالت موجودة ، خمس أقراص ممغنطة مرمية بجانب مجموعة من الكتب المتراكمة ، أحدها كان ذا لون أزرق .

    وقفة :
    هناك علاقة تشابه بين دوارن هذه الأقراص ، و حركة أصابعي قبل ايام ، عندما حركتها على شفتيك وأنت مغمضة العينين ، لقد إستغرقت تلك العملية أكثر من ثلاثون دقيقة ، تبا لي من رجل َ!

    المشهد الثاني :
    أغصان تلك الشجرة الهرمة تغطي الجانب الأيمن من السيارة ، وهناك الكثير من ورقها المتساقط على الزجاج الأمامي ، ويدير المفتاح في باب السيارة .

    وقفة :
    لون الغلاف الأخضر ذلك الذي أهديتك لعيد ميلادك قريب من هذه الدرجة الباهتة للأوراق .
    لا ! سحقا ، لقد كان زاهيا أكثر من هذه .

    المشهد الثالث :
    يغادر الحي بسيارته الفارهة ، وهو يفكر أين يذهب فهناك قائمة بالكثير من الأماكن التي يستطيع زيارتها هذا الصباح .

    وقفة :
    سوف أتخيل صدرك ، وأكسو بهما السماء ، فتمطرني سُكر ، و أُغيّب الشمس بهذه العملية ، فأحول هذا الطقس لوقت تهجد ، أكون فيه العابد الوحيد .

    المشهد الرابع :
    إزدحام عند تقاطع خريص و طريق شارع العليا العام ، الإشارة خضراء و تفصله عن تجاوزها أكثر من خمسون ألف سيارة هكذا تخيل ، رغم أنها أقل من هذا العدد بكثير .

    وقفة :
    اللعنة ، ليتك تنزلين الآن كالملائكة أو المطر ، وأقوم أنا بتقليدك كل المعادن و الأحجار الموجودة في هذا الطرق التعيس ، بعد أن أعيد صياغتها على مقاسات جسدك .

    المشهد الخامس :
    يهم بإغلاق باب سيارته ، بعد أن توقف أمام مبنى الوزارة البالي ، و حركات الهواء الحامية تتلاعب بأطراف شماغه .

    وقفة :
    مابال ظهري يشعر ببعض الحرارة ، وكأن يدكِ تمسح عليه .
    آه ..
    أمسحي على جسدي وكل أطرافي ، أحيليني بستان زهر ، كل كائناته مهداة لرمشيك ..
    حركيني كسحابة كادت أن تهطل ، وأنتظرت الوقت والمكان المناسبين ، هاهي تتحرك باحثة عن ذلك التوقيت .
    أمسحيني لتخفيني من هذا الكون ، وأزرعيني في ذلك العالم الذي بنينا ملامحه سوية ، عندما جلسنا ذلك المساء على درج منزلكم ، وكنت تتقبلين كل دائرة أرسمها في المساحة الفاصلة بيننا بإبتسامة من عينيك .
    أه ( بصوت أكثر إرتفاعا ) ..
    أريد أن أمزق هذه اللحظات اللعينة ، فهي تزيد من شعوري بالعجز والكساح ، أريد أن أخترق الزمن وأعود رجلا عاري القدمين ، يركض مطاردا غرائزه في عذر من حضارتنا المشؤومة .
    مزقي دموعي الآن ، فأنا أشعر بالتلاشي ، ويصيبني القِدم ، رجلاي تغوصان في هذه الأرضية الإسفلتية ، وحرارة الشمس تدخل فيّ ، أشعر بالأرض تدور وتتحول لأشباح ، لينفجرا : رأسي و ركبتاي .

    الراوي :
    لنتوقف لحظة ، فلابد لنا أن نجسد لكم أعزائنا القراء المشهد من علو ، حتى تتخيلون وضع بطل قصتنا :

    يبعد عن باب السيارة أربعين سنتيمتر ، قدماه متقاربتان ، ويأخذ وضعية الدوران الآن ، الهواء الحار ما زال يحرك شماغه ، يده اليمني تمتد على جانبه وتلامس أطراف فخذه من أعلى ، أما اليد الأخرى فتدير المفتاح لقفل السيارة ، هناك بعض الغبار الخفيف على جانبي السيارة من طقس الأمس ، الضجيج يملأ المكان بين مبنى الوزارة والسيارات المارة بالشارع خلف ظهره بسرعة .
    ملامح وجهه الحزينة أعطت إنطباع لأي شخص ينظر إليه من الوهلة الأولى ، أنه لم ينم منذ ثلاثة أيام ، عيناه ورغم البريق فيهما إلا أنهما قد إتخذتا شكل أكثر شحوبا للداخل ، وهناك بعض الشعر الذي نمى على دقنه ، ولكنه ما زال وسيما .
    والآن يحق لنا أن نعود لبطلنا :
    اللعنة ، أريد أن أتحول لأسفنجة ، تُُرمى على وجهك ، فيتسرب مائي إلى داخلك إلى حاجبيك وشفتك وأنفك وجيدك وكتفيك وخصرك ، فأعيش هناك للأبد .

    الراوي :
    ونظرا لعدم قدرتنا على مواصلة عرض المشاهد التالية ، سنترك بطلنا في مكانه منتظرا .
    شاكرين لكم حسن المتابعة وتقبلوا فائق التحية من فريق العمل ..[/align]

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عاشق الوجد .. شعر / محمد جنيدى (عاشق الزمن الجميل )
    بواسطة شاعر/محمدجنيدى في المنتدى الساحة الأدبية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-08-2006, 07:55 PM
  2. يا عاشق
    بواسطة ][ سما الدوحه ][ في المنتدى كتاب المستقبل
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22-06-2006, 04:35 PM
  3. حريق الجميح والبرج اللي في الخليج
    بواسطة المجروحة في المنتدى منتدى الصور والسياحة
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 09-06-2006, 11:55 PM
  4. هل على عاشق من لوم؟
    بواسطة seeen في المنتدى منتدى الخواطر والشعر الفصيح
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-05-2006, 02:08 AM
  5. نبض عاشق
    بواسطة عاشق حرف في المنتدى منتدى الخواطر والشعر الفصيح
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 30-12-2003, 09:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •