[align=center]
[align=right]1- 12– 07 فجراً كان المدخل /
إنها حقاً ظالمة ..!! [/align]
وتأبى أن تفارقني ..
صورة لكِ بداخلي واقفة ..!!
يبكي كل جزء مني
فأخرسه ألماً ..
واسقيه بكأس الحزن
.. دمعة
إلى متى ..
البعد وأنتِ في محراب قلبي
عاكفة ..!!
يا طائفة .. حول عنق الهجران
وخلف انسدال الستائر
وامتداد الليل
بمهجعٍ ..
بصمتٍ ..
تمارس بحقي أنثى ..
طقوس العذاب الجائر ..!!
وأمارس أنا بحقكِ
حقوق الدمعة والذكرى
وأسألكِ أن تعودي كما كنتِ
حول عنقي طائفة ..!!
مرة واحدة ..
يسكن في جوفي إنسانكِ
ومرات ..
يرحل عني إلى مكان يُسمى .. البعيد ..
وما زالت الذكرى تغتالني
واللحظة يائسة ..
والليل بأحزانه يداعبني
والنجوم عابسة ..
وطيفكِ يمر في سمائي
كالسحبِ ..
.. كـ طيورٌ عابرة ..!!
ترحل إلى أوطان الهجران
وبلحنٍ حزين ..
تشدو أغنية الوداع
وأنا ..
من يُعلن الضياع
من يبدأ البكاء
والدمع ينسل من العين نهراً
ليسقي كل البقاع
يا عاكفة ..
يا طائفة ..
ارحمي الروح الهائمة ..!!
تحن سمائي مرة أخرى
فتمطر الشوق مدراراً
على أرضكِ ..
على قلبكِ ..
وكأنكِ أنثى العناد
ما زلتِ تمارسين ..
طقوس البعاد ..!!
وأنا ..
من يكرر الحداد
ويرسل الأشواق العاصفة
يا ظالمة ..
سحقاً لكلمة لديكِ تُسمى
بـ العاطفة ..!!
[align=left] 6 – 12 – 07 عصراً كان المخرج /
كيف أسميها ظالمة، وهي بمحراب قلبي .. عاكفة ..؟!![/align]
لــ " ذو النون "
أقصى الشرق - تحت نافذة يكاد المطر " الدمع " أن يخترقها[/align]