أنثى وزمنٌ طويل من الحزن والبكاء
وصلت بها إلى حالات الأغماء
أرهقت جسدها
صرخت بكل الآهات والأنين
فـ وسادتها أصبحت نهراً من الدموع
أختفت أنوثتها ...
وفي عمر ما تحت العشرين
رُسمت على جبينها خطوط التجاعيد
/
\
/
يا إمرأةً تبكي ليلاً طويل
إني قادم لأنشر الحب والأبتسامة
وأقتل جيوش الدموع والتجاعيد
وأضع قلبكِ الحزين على عرش مملكتي ..
فأني عشقتُ فيكِ كل التفاصيل
قاومي .. فأن جيوش الحب إليكِ قادمة
وإبتسمي عندما ..
تُرفع للحزن والدموع أعلام التباعيد
/
\
/
منذُ زمن طويل وأنا أرسم خرائط الإستعمار
لأغزو بقلبي عالمكِ الحزين
وأنتشل جثتكِ الباكية
ففي عرش قلبي مكاناً
مغطى بشموع الحب والحنين
رفضتُ إعطاءه لكل من جائني
ورفع أصوات حبه بالتغاريد
/
\
/
يا إمرأةً .. إنتصرت على الدمعة
وإنهزمت في محرابها الوردة
ما لي كلما أترشف بنظرةً من عينيكِ
أرى علامات التجاعيد ؟!!
إن كان قاربكِ القديم
ما زال غارقاً بداخلكِ
فأخبريني ..
فالحزن في ساحتي
لا يُديم
يا إمرأةً في عينيها .. أجدتُ كل أنواع التجاويد
/
\
/
كتبتكِ بسيوف عشقي
رسمتكِ بالأحمر على لوحات الجليد
أدركتُ معاني حزنكِ والتجاعيد
فـ قتلتُ دمعةً غارقةً أنتِ بداخلها
لأحرركِ ونعلن عن حبنا
وموت القلب الحزين
أحبكِ يا إمرأةً ..
قاتلتُ حزنها .. كي أقتل كل التناهيد
تجاعيد أنثى " ذو الـنـون "
.
.
.
تحية .. فذة