" الجزيره " تحاور والد ياسر القحطاني بعد لحظات من التتويج ليقول:
هــيأت العائلة للخساره وأخفيت توتري عنهم ..
حاوره _ أحمد العجلان.
• _ صف لنا لحظات الترقب قبل إعلان ياسر بطلاً لآسيا؟
في البيت كانت لحظات ترقب وتوتر مهوله وأنا كنت أتكتم على توتري وأهيئ اهل البيت للخبر الأسوأ أو الخبر غير السعيد . وبعد الإعلان عن أن ياسر هو البطل كانت الفرحه عارمه , البعض رفع يديه شكراً لله والبعض سجد مباشرةً شكراً لله.
• _ عادةً يُرافق مثل هذه الأفراح مناسبات غداء أو عشاء , كيف سيكون الفرح في المنزل؟
بصراحة قد لاتُصدق أن هذه المناسبه قد ألغت الغداء لأن الجميع كان يترقب وينتظر ولم نطبخ الغداء.
• _ أنت كأب ماذا تقول لعريس أسيا, ياســر ؟
الدنيا كلها ما تسوى شيئاً مع ياسر , أغلى شيء سأُعطيه لإبني هو دعوه من القلب لله عز وجل أن يُعطيه خير هذه الجائزه وهذا التوهج وأن يكفيه شرها, يارب العالمــين.
• _ هل توقعت أن يكون ابنك في يوم من الأيام قائداً للمُنتخب السعودي الأول؟
نعم , كنت أتوقّع ذلك لأني أعرف من هو ياسر فلديه الإمكانات للقياده كفرد ؛ فهو يستطيع أن يوجد علاقات بشكل طيب وقبل ذلك كله وهو المهم هو ان قلبه نظيف ولا يحمل ويحب الخير للناس أجمعين, ولديه الصبر على الجميع. حيث يتمتع بسعة الصدر , وهو كان قائداً منذُ الصغر لفريق المدرسه والحاره حتى زملاءه كانوا يتحلقون حوله ويقودهم بكل إقتدار.
• _ هذه الأيام يشار إلى أن ياسر قد يُغادر لأوروبا للإحتراف هناك, كمجلس عائلة هل تؤيدونه؟
طالما أن ياسر أخذ خط حياته في مجال كرة القدم وتألق في هذا الخط فمن الطبيعي أننا سندعم أي توجه له يكون رافداً للنجاح رغم صعوبة البعد عن الوطن ولكننا سندعم أي خطوه له.
• _ إنتقال ياسر للهلال هل ساعده على الوصول لهذا المكان؟
أكيد لأنه أنتقل للنادي الذي يهواه ويعشقه واخترنا نحن مع ياسر الهلال رغم المُغريات الأُخرى وهدفنا عوامل مُستقبليه إستراتيجيه وثقتنا كبيرة برجال الهلال الرائعين والمُخلصين.
رد مع اقتباس
