[align=right]
سأقول بعد أن أحشر أنف حرفي هُنا وأتظاهر بعدم رؤيتي لمن يدفع بي للحديث كي لا أتلعثم حين النظر إليه :)
بدايةً سآخذ النصّ من أسفله ولن أطيل ، مجرّد رؤية فقط
حين وصلت لآخر حرف في النصّ قلت " لذا " وقرأت عنوان النصّ [ هبّني جرحاً يشدو بجنوني ] وكأنها تقول اتركني انعيني وكأنني كنار تأكل نفسها بنفسها
ولأنني قرات لها قبل إدراج هذا الموضوع بقليل ما يتعلّق بصباحها السيّئ سأفترضّ أنّ الكاتبة كانت في الدرك الأسفل من مزاجيّتها السيّئة ـ أو هكذا أظنّ ـ
* لماذا قالت " هبْني " ولم تقل " هبْلي "
* لماذا تطلبها منه أن يُعطيها إياها بِشكل تتوقعه ، وهل لِقصاصِها مِنها دورٌ في هذا !!
* مالذي جعلها تُبدي ضعفها في تحديد كميّة رصاصها باثنتين ، ولماذا شبّهتها بكلمتين فقط ـ أتوقّع أنّها كمشهد انهيار وسقوط أمامنا ـ أتقنت تماماً حينما استدارت وقت سقوطها ليتقلفها بيديه
* كميّة سخطها عليها هل كانت تعنيها حقّاً ، هل ستنعتها بِها الآن لتؤمن بِها لاحقاً أم أنذها مجرّد مُداهنة ذكيّة للضمير كي يخفّف من حدّته فلا تلومها ؟
قرأت النصّ للمرّة الثانية ولم يختلف فيه تصوّري عن القراءة الأولى كثيراً
ما يسُؤني حقّاً هو تلوين بعض الكلمات بلون مختلف وكأنها تلمّح لشي ما كأن تعطي للكلمة أو الحرف عمق أقوى فقط .
هذا الذي لايكادُ يُبين لم يكن هنا :) [/align]