هل حقا رحلتي؟؟؟ أيتها الغالية.....ولن أقدر أن أراك؟؟؟
مرت علي الأيام والأسابيع منذ أن سمعت الخبرالمشؤوم .....خبر رحيلك
الذي زلزل كياني وكيان كل من يعرفك......في ذلك الحادث ....ومازلت لاأصدق!!
بكيتك بكاء الأطفال....بكتك الممرات والغرف .....بكتك لوحاتك وريشتك .....ورسوماتك التي اتشحت بسواد فقدك ......أخذت أنظر للجوال وأنا أرى اسمك ورقم هاتفك.....ياإلهي هل يعقل أن أتصل بك فلايجيبني صوتك؟؟؟
و لاأتخيل أن أرسل لك رسالة فلاتجيبين ولايصلني الرد؟؟؟؟
أراك في أحلامي ويقظتي لاتفارقين عيني!!!!
أراك في عيني طفليك الصغيرين ....فيمزق الحزن قلبي عندما أعرف أنك تركتيهما وأنت في ريعان الشباب
ولم يرتويا بعد من حنانك!! فاستغفرالله اللهم لااعتراض....
أردت أن أرثيك بكلماتي فوجدتها تحتاج من يعزيها فيك بعد أن ذابت حزنا وألما منذ فقدناك.....أصبح قلمي عاجزا غاليتي وكأنه قدمات وانتهت مفرداته !! أصبحت كمن يصرخ مستغيثا بلاصوت!
أصبحت الحياة كئيبة لاتطاق.....أصبحت أهرب لغرفتي وأتذكرك وأتذكرحديثنا وضحكاتنا وآلامنا ......فأبكي ألما ...فما أشد ألم الفراق ....آآآآآآه ماأشده !!!
أن تعلم أن هذا الشخص قد اختفى من حياتك ولايمكن أن يعود !!! ماأبشع هذا الشعور وماأشد ألمه!!
اليوم وعندما رأيت أغراضك قدجمعت ولوحاتك ....ووجدت مكانك خاليا.....عرفت أنك قدرحلتي!!