كنت أعلم كم هي رائعة هذه
الهذيان ولكن ماعلمتها كما هنا !!
شحروره..حمرة الورد
أهلاً بكما اشتقت كثيراً
لازلت هنا.
كنت أعلم كم هي رائعة هذه
الهذيان ولكن ماعلمتها كما هنا !!
شحروره..حمرة الورد
أهلاً بكما اشتقت كثيراً
لازلت هنا.
ترهلت الروح حد العطب
اتجاذبها بين ما أريد ومايجب
في القلب ثقب
ليس لأمل..
إنما احتراق كبد
أصابه منها لهب!!!
يارب
الأخ / فهد الدوسري
متابع لتحليلك لشخصيات غرابيل الأربعة
استمر ... ولي عودة
[align=right]
الرحلة السادسة :
وأمسكت ( يتم ) يد الطفل ذو الأربعة أعوام ، لتساعده على النهوض، كان ينظر إليها رافعا رأسه بعد أن مد يديه الاثنتين إليها طلبا للنجدة والخلاص ، انحنت أكثر ، كانت هناك محاولات تحدي لارتفاع كعبها ، وهطول المطر . و تردد جاكيتها الأزرق الداكن للسقوط ، بدا صوت لهاث الطفل يزداد قربا من مسمعها ، في محاولة لزيادة تسارع نبضات قلبها ، وصلت إليه أخيرا ، لتحضنه وتسقط عليه الجاكيت بهدوء ورقة ، ويختفي الطفل في تلك اللحظة بعد إن عانقت ابتسامته وأسنانه البيضاء الصغيرة دموعه وخديها المبللين ، إنه تسرب لداخلها كزخات المطر تلك اللحظة ، لم تستطع الوقوف طويلا .
هكذا أريد أن أحيي يتما ، بطريقة غير تقليدية مليئة بالرموز والعاطفة والحنان ، و كلنا نريد ذلك .
أربعة ، تتواصل الفكرة داخل رأسي المنهك اللحظة ، قبل أن أقوم من جهازي هذا ، جدران أربعة ، اتجاهات أربعة ، أوه غنوا معي :
( اربعه شلو الجمل والجمل ماشلهم
اربعه شلو الجمل والجمل ماشلهم )
رحمك الله يا جدي ، إنها تهزني كلما أتذكرها بصوت والدي ، عندما كانت لحيته أكثرسودا ، وابتسامته أكثر اتساعا .
التفتوا الثلاثة جهة المدفأة التي كانت نارها ما زالت تتقد بشكل ساطع ، حيث كان نسك بجانبها ، يختار أغنية لكاظم ، يريد من خلالها السيطرة على تلك المشاعر المتدفقة ، ويحولها لثورة ، علها تتحول لأرقام أعلى في حظه المتعثر وسط لعبة الورق .
إنها حنونة جدا ، متناقضة أحيانا ، تحب التحدي ، وتعشق الترتيب واللون الأزرق ، لغتها جميلة وبسيطة ، رغم وجود التعقيد أحيانا فيها ، لتقديمها الصفة على الموصوف أو ربما لتسرعها ، ودائما ما تبرز خلال نصوصها ذلك الصراع إما بشكل صريح أو رمزي ، صراع الخير بداخلها ، ومكافحتها للشر الخارجي ، صراع الأنا والأنا الأعلى ، وصراع الملائكة والشياطين .
تحب أن تكون عفوية في نصوصها وفي حياتها ، تقوم بعمليات تقييم للذات والآخرين بشكل سري ، فتقول الأسطورة ، تأملوا معي ، ذلك الصراع داخلها :
(الحزن:
هو بلا شك ماأشعر به بهذه اللحظة!!
مشكلتي أني جداً متطرفه
أحزن بشده وأفرح بشدة
ليتني أعتنق الوسطية!!
ربما ليست هنا العلة ولكنها
اتقان الصنعهـ
وأنا مهووسه بهذه الفكره
كل شعور من الله يجتاحني "جميل"
أو ربما من شيطاني "غير ذلك"
أعتبره رسالة أحسن قرائتها
وصنعه أبدع في ممارستها
آآآآآآآآه ياقلبي
متى تنتهي هذه الحصهـ؟؟ )
تعشق العمق والفلسفة ، وبحكم شخصيتها الحنونة ، فذاتها دائما حالة من التغير والتفاعل ، تعشق التفكير بصوت مسموع .
هناك أغنية ، إنها أغنية انريكو اقلازيس ( أي ويل سيرفايف ) ، مضطرا للذهاب لإغلاقها ، وسأعود .[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة فهد ابن ناصر ; 20-11-2007 الساعة 01:34 AM
[align=right]
ولأنّك تستطيع انتزاع الدهشة والإعجاب والإبتسامة الصادقة في آنٍ واحد
ولأنّك كثيرٌ لن تنفد منّا قريباً ، ليس غريباً عليك امتلاك أسلوب تشوق كهذا الذي هُنا
أنت محرّضٌ للبقاء هنا أو بالجوار ما استطعنا أو رغماً عنّا ، مزاجي السيء والصعب لا يسمح بمرور الكثير إليه وقد فعلت ذلك يا صديق ـ إن جاَزَ لي مناداتك بهذا ـ
سأفترض أنّك شيء نادر يصعب الحصول عليه بسهولة وحين يهبه الله لنا يجب المحافظة عليه جيّداً:)
* سأحتفظ بنسخة من الموضوع بعد اكتماله كأقل ما أكافئني بِه عليك [/align]
[rams]http://www.6rbtop.com/downram.php?song_id=48014&type=au&q=hi[/rams]
[align=left]عندما يُصبِحُ موتي مُدهِشاً[/align]
أنا دائماً متواجده ولكن
أعشق الوقوف على مسافة
ربما أكون مخطئة!!
ولكني ..أعرفك
وكثيراً أحبك..دمتي .
ترهلت الروح حد العطب
اتجاذبها بين ما أريد ومايجب
في القلب ثقب
ليس لأمل..
إنما احتراق كبد
أصابه منها لهب!!!
يارب
للتو تنبهت....
الحديث هنا كان عني !!!!!!!!
سأصمت!!
أنا سعيدة أكثر من جداً
ترهلت الروح حد العطب
اتجاذبها بين ما أريد ومايجب
في القلب ثقب
ليس لأمل..
إنما احتراق كبد
أصابه منها لهب!!!
يارب
[align=right]
الرحلة السابعة :
وفيما بعد لابد أن نفصّل قليلا الأسلوب الأدبي لكل واحد منهم ، ومدى نضجه وتماسكه ، والقدرات داخله ، لا بد أن نبحث عن الموسيقى فيه ، ومن يكتب تحت تأثير الموسيقى ، وموقع الحواس الخمس في نصوصهم ، ولعلي في رحلاتنا القادمة ، أقوم بخلق حوار تخيلي يدور بين أبطالنا الأربعة ، نحاول فيه أنا وإياكم تقمص كل شخصية منهم ، بحسناتها وذلك الخطر المصاحب لها ، بعد أن مهدنا الطريق .
وكيف تكون ردود فعلهم أمام مواقف متنوعة ، وسنستشهد ببعض كتاباتهم ، فهي تستحق ، ولا بأس أن نتطرق لبعض المبدعين وندخلهم في مسرح الأحداث ، فذلك يزيده جمالا وتشويقا و تسويقا ، مع المحافظة على المسرح الأساسي ( الكوخ الخشبي ) وأبطاله الأربعة .
و أعتذر لكل شخص أقحمت اسمه في هذه الرحلات دون إذن مسبقة منه ، فهدفنا هنا إنساني مشترك ، كما أعتذر إن قصرت في حق أي مبدع لم يرد هنا ، فربما يسعفنا الوقت مرات قادمة ، فلدي مسودة لهامات إبداعية هنا لابد أن أسلط عليها الضوء على ضوئها .
و لتعذروني أحبتي إن تأخرت قليلا بعض المرات ، فهي مشاغل الحياة ، ولكني سأحاول في كل يوم رحلة .
كما أحب أن اؤكد على نقطة حيوية في هذه الرحلات ، و أنها تكون وليدة اللحظة وقابلة للصواب والخطأ ، دافعي وكما ذكرت معانقة المبدعين معكم ، و محركي الإجتهاد .
وآما عدد الرحلات ، فهو غير محدد ، ضابطنا في ذلك أن نوفيهم بعض حقهم . لعل هذه الرحلات تساهم ولو قليلا في رسم البسمة على وجوههم و وجوهكم .
وربما في مستقبل قريب ، نحولها لقصة طويلة وننقحها ونهذبها ، ونأخذ عليها براءة الإختراع ، حافظين فيها حقوق غرابيل .[/align]
( فهد ابن ناصر )
روعتكَ هنا لاتضاهى.......وكلمة روعة هي قليلةٌ في حقّكْ.......
ممتعٌ جدّاً هذا المتصفّح........مستراحٌ وواحةٌ للهدوء........
يجبرنا على المرور ودائماً.......للاطّلاع على الجديد.......
ننتظر وبترقّب....المزيد من تحليلكَ للكواكب الاربعةْ الذين اخترتهم.......
دمتَ متوهّجاً........
لاعدمناكَ.......ولاعدمنا روعة حضوركَ دائماً.........
دمتَ بودّ........
وتحيّةٌ معطّرةٌ ربالورد.......
أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك
الله الله الله
سيدي ..
كُل يوم يزداد أعجابي بشخصك الغالي
وأظل عاجزة عن الرد ..
فقط ..
ربي لايحرمنا منك
قول يارب
في أنتظار بقية الرحلات بشغف
ودي
التعديل الأخير تم بواسطة يتم ; 20-11-2007 الساعة 06:33 PM
؛
المشكلة ..
لاصرت تقبل ,, ويقفون
كنك بقايا ذنب..
ماكنّك ,,{ إنسان }
.
فهدبن ناصر .
تميز بلا حدود ..
تجبرنا على المتابعة بكل شغف
شكرا" للأربعة ..
وكل التقدير والإحترام لك ...
[align=right]
الرحلة الثامنة :
الموسيقى ، إنها عامل محفز للكتابة ، وفي حالات كثيرة تكون داخل النص ومحيطة به ، والكثير من العظماء في الأدب عشقوها وعشقوا الكتابة تحت وقعها ، كما أنها تؤثر على مزاجية الكاتب ، كما تتأثر بمزاج مؤلفها ، ولذلك أقول :
إن المقطوعات الموسيقية والموسيقى ، حلقة إلتقاء بين جانبين من الإبداع الإنساني ، الأديب والموسيقي .
أكتبوا أحيانا تحت تأثيرها ..
و موزارت ولد عبقريا وعاش فقيرا ومكتئبا ، وخلال 35 سنة فقط ، إستطاع صناعة أرث عظيم للموسيقى الكلاسيكية ، إنطلقت من مدينته زالسبورغ بالنمسا ، لتتردد موسيقاه في كل مدن العالم .
إنه صاحب العملين الفنيين العالميين : ( عرس فيغاروا ) و ( الناي السحري ) ، ذلك العبقري الذي كتب أول أعماله الموسيقية قبل ان يتجاوز السابعة من عمره .
شاهدوا معي الرؤية الخاصة لحياة هذا العبقري خلال الفلم الحائز على جائزة الأوسكار : أميديوس
وهناك موسيقى في نصوص هذيان ، فحتى طريقتها في الكتابة لها بعد موسيقي حزين .
الألم والحزن والغياب والبعد ، هذه العناصر عندما تتشكل داخل نص أدبي ، لابد لها أن تخرج بموسيقى للمعنى وموسيقى أقل ظهورا في الحرف ، وهكذا هي هذيان :
(تتوشح الغيووم السواد
مُعلنة رحلة أخرى للعذاب..
مُعلنة الصراااخ في وجه الغيااابــ،،
فيا أحبابــ
هذا وجه الحبيب إقتربوا
لتروا لأمطار تُقبله..
أقتربوا فهو سراب.. )
صورة موسيقية جميلة ، هذيان ! إستسلمي للموسيقى أكثر ..
وبعد جولات متعددة من لعبة الورق ، إتفق الأربعة على فترة إستراحة ، هذيان لم تحرك ساكنة ، نهضت الأسطورة من مقعدها لتقترب وهي تحمل كأسي قهوة تجاه مقعد هذيان .
ولعل مزاج نسك قد إعتدل بعد أن تسرب إلى داخله بعض من موسيقى أغنية كاظم ، كان يرد بصوت خافت لبعض أسئلة السلطان ، وهذ ا السلطان يتلقى تلك الإجابات بإبتسامة .
جرح الغلا ، كيف حالك ؟ هل تتعلمين التصميم ، لا بأس فروحك تتناسب مع الجمال أي كان شكله .[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة فهد ابن ناصر ; 21-11-2007 الساعة 01:24 AM
[align=right]
الرحلة التاسعة :
لا أعلم لماذا كلما أتذكر ذلك الإعلان المتعلق بعطر ليل ، ويحاولون فيه تجسيد صورة مطورة من مجنون ليلى ، يقترن شرطيا بخبراتي المحدودة مع المشرفة بمنتديات غرابيل : ليل ( layl ) ولأني أشعر بالفراغ الآن ، فقد قمت بشقلبة الاسم بالعربي فوجدته كما هو : ليل لا يتغير ، ولكن في الإنجليزية كانت النتيجة جمعه : ليال .
عمليات الاقتران الشرطي ، هي عمليات يزاولها الجميع ، وهي أحد مناهج التربية والتعليم ، وكذلك دراسات علم النفس والاجتماع ، كذلك نجدها في علم الأحياء ، من أول من قام بتجربة علمية في عملية الاقتران الشرطي ؟َ! هل هو بافلوف مع فأره الشهير ! ، ابحثوا في قوقل و ياهو يا أصدقاء ، فأنا مشغولا الآن بالموسيقى لدى كتابنا الأربعة داخل الكوخ ، وبمجرد الانتهاء منهم ستكون هناك مفاجئة درامية مرعبة في ذلك الكوخ ، ولكن دعونا قبل ذلك نرفع القبعات لسيدتين جميلتين :
ليل و بنت الربيع .
كما وقبل أن أعود لفارسنا التالي : السلطان وموسيقاه ، أشعر برغبة بإقحام عمليات الجلد التي يزاولها علينا المجتمع ، فنهرب للشبكة العنكبوتية لنمارس بعضا من حرياتنا المفقودة ، ولكنا نصطدم بجلد من نوع أخر ، أكثر أنانية .
موسيقى ، موسيقى ، موسيقى : هاللويا ، وهذا السلطان يكتب تحت وقع الموسيقى كثيرا ، حتى لو أنكر ذلك ، تأملوا معي :
(الشمس متناثرة
و عرس لا يكتمل في خفاء
مفهوم الخلود لدي,
أن أواصل تلمسكِ بجنون
و تواصلين الإمعان في غرامك بسخاء
ابحر في ذاتك لأجدني
و تغرقين في لتتبوأي كل خلايا جسدي و روحي
تعالي فقط
تعالي ........... )
صورة مشهدية جميلة متسلسلة ومحبوكة فيها موسيقى حرف وموسيقى معنى ، والسلطان موسيقاه ذات المعنى أكثر من الحرف ، فبحكم احترافيته ورغم خارطته الواسعة في اللغة والخيال ، إلا انه لا يجعل من الكلمات ذات الأجراس الموسيقية هدفا بحد ذاته ، لذلك نقول عنه محترفا .
ولعل من أسباب بروز الموسيقى لديه ، أن المرأة محفز أول لصنع الموسيقى ، والسلطان يكتب دائما لأجلها .
ولكن لو تخيلنا الآلات الموسيقية التي تعزف في حضور السلطان ، لوجدنا إنها أكثر تفاؤلا و إشراقا ، بعكس هذيان والتي ربما عزف الناي أقرب لها ، وأحيانا الجيتار .
ولأن غالب الآلات الموسيقية تبدو حزينة عندما تكون منفردة ، لذلك وعندما نريد أن نخرج بمعزوفة موسيقية متفائلة لابد لنا أن ندمج بين مجموعة من الآلات ، وهكذا هو السلطان ، مجموعة من الآلات التي تعزف ، فتكون النتيجة كما هو .
مسكين أنا ! ، فمحاولتي تصفح موضوعات مبدعينا الآن باءت بالفشل ، و ذلك لحالة البطء الشديد التي يشعر بها برنامج منتدانا ، وقاعدة بياناته المنهكة .
وما زال أبطالنا الأربعة في فترة الاستراحة ، ولكن الذي أستجد هو أن نسكا يتأمل نملة مرت بجواره على أرضية الكوخ ، أسفل رجل الطاولة القريبة منه .
كأس الأسطورة قد فرغ ، وهناك تموجات دائرية داخل كأس هذيان بسبب مرور الهواء البارد على سطح القهوة فيه .[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة فهد ابن ناصر ; 25-11-2007 الساعة 08:40 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)