[align=center]أعلني للنـــــاس أنـــــي
كنتُ وهماً أو ســــرابْ
و اهملي أيضاً وجودي
قولي قـد ولى وغــــابْ
واطعني ظهري بمديــة
أو بآلاف الحــــــــرابْ
لا تظني النصر هـــــذا
أو هروبٌ وانسحــــابْ
إنمـــا خوفي عليـــــــكِ
من عصاباتِ الذئــــابْ
قــــد دعاني كي أقــول
دون شـكٍ وارتيــــــابْ
أنـكِ في الحـبِّ طفلــــةْ
واهمــــة بين كـــــلابْ
نشوة النصــرِ أراهـــــا
بعـد هــذا الانقــــــلابْ
في عيـــونِ أصدقـــــاءٍ
دون شتــمٍ أو سبـــــابْ
قـــد يكون ولى عمـري
أو يكون شعــري شابْ
إنمــا في قلبي طفــــــلٌ
في هــــواكِ كــان ذابْ
حينَ يدعـــوكِ تعــــالي
في الهوى ليس يهـــابْ
لومـــة كل الخــــــلائق
لا تظنــــي الآنَ تــــابْ
تشعريــــنَ بالهزيمـــــةِ
تشعريــــنَ باكتئــــــابْ
لستُ أدري ما أقـــــول
هوني هـــذا العـــــذابْ
واذرفي الدمعَ الوفيــــرَ
قولي آهٍ قــــد أصــــابْ
مقتــــلاً مني ولـكــــــنْ
لم يغـــبْ في قلبي ذابْ
لم يزلْ في قلبي ســاكن
حبهُ رغـــم الغيـــــــابْ[/align]