أخبارالتربية والتعليم ليوم الخميس 5/11/ 1428 هـ 15/ نوفمبر/2007

[همسة الطـيف]

مطالبات بإزالتها واستغلال موقعها :

--------------------------------------------------------------------------------


مدرسة مهجورة تثيير الرعب فى نفوس المواطنين بسيهات

علي الزاير- سيهات



يشتكي سكان حي الفردوس بسيهات من وجود مدرسة انتهى عمرها الافتراضي حيث تم إنشاؤها منذ أكثر من ثلاثين عاما ولاتزال قائمة هيكليا وهي مهجورة منذ أكثر من عشر سنوات تقريبا و تشكل منظرا غير حضاري ,ويأمل السكان إزالة تلك المدرسة عاجلا لما تشكله من هاجس لدى الأهالي الذين طالبوا الجهات المسؤولة بوضع حل لإزالة هذه المدرسة واستثمارها بمشروع يفيد المجتمع.
حسين الخليفة ذكر أن المدرسة تم إنشاؤها في زمن المغفور له بإذن الله الملك سعود حسب روايات الآباء والأجداد لهذا يطالب الأهالي بسرعة إزالة تلك المدرسة التي تشكل خوفا على سكان الحي بسبب تجمع الكثير من الكلاب الضالة داخل أسوار المدرسة، والخوف أيضا على الأطفال من العبث والتسلق على السور وداخل فناء المدرسة لأن جدرانها آيلة للسقوط في أي وقت وهذا يشكل خطرا كبيرا.
وأضاف كثرة السرقات من العمالة الأجنبية التي تخص بعض الجهات الحكومية حيث تقوم العمالة على تكسير وإزالة جدران تلك المدرسة وتجميع الحديد الموجود بداخلها وبيعها.
وذكر علي مرزوق : تكثر الروائح الكريهة التي تنتشر في الحي بسبب موت الكثير من الحيوانات والقوارض داخل المدرسة وهي تساعد على انتشار البعوض الذي يسبب انتشار الأمراض. وكذلك وجود أنقاض داخل المدرسة بسبب رمي المخلفات.
وأضاف : تكثر الأشجار داخل المدرسة وهذا يساعد على تجمع أصحاب النفوس الضعيفة.
عبدالله السيهاتي ذكر شب أكثر من حريق داخل المدرسة لأسباب قد نجهلها، لهذا نأمل إزالتها سريعا حتى لا يحصل مالا تحمد عقباه.
وقال يجب على وزارة التربية والتعليم استغلال هذه المدرسة بإعادة بنائها بدلا من المدارس المستأجرة. وذكر مساحتها تقدر بأربعة آلاف متر مربع وهي بذلك تسع لأكثر من أربع مبان مدرسية.
ويقول نظمي عباس تشكل المدرسة مرتعا للمجرمين وأصحاب السوابق الذين يرتادوها ليلا. وأضاف استغلالها من قبل عمال البلدية بتجميع علب البيبسي والنفايات للاستفادة منها وبيعها.
وأكد وجود كابينة كهرباء في المدرسة يخشى على الأطفال من العبث في أسلاك الكهرباء الموصولة بالمدرسة ، لهذا نأمل من المسؤولين النظر في الأمر.
وقال يجب استغلال مساحة المدرسة وتحويلها إلى حديقة عامة أو منتجع سياحي أو مشروع استثماري يستفاد منه مستقبلا لأنها بهذه الصورة تشكل خطرا على سكان الحي.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12571&P=1&G=4

[همسة الطـيف]

10 ريـــالات لمشــاريــع مدرسية للبنين في رنية

--------------------------------------------------------------------------------


مساعد الدوسري ـ رنية

بلغت القيمة الاجمالية للمشاريع المدرسية الجاري تنفيذها في محافظة رنية عشرة ملايين ريال وذلك لجميع مدارس تحفيظ القرآن «متوسط وابتدائي وثانوي» ولمتوسطة البحتري في المخطط الشمالي برنية.. اوضح ذلك رئيس مركز الاشراف التربوي في رنية للبنين حسن بن مبارك السبيعي وقال ان عدد مدارس البنين في محافظة رنية بلغت 53 مدرسة منها 9 ثانويات فما بلغ عدد طلاب المحافظة 6200 طالب و540 معلما.. كما اضاف السبيعي في شرحه لاعمال مركز الاشراف التربوي للبنين في رنية اثناء جولة محافظ رنية / عويض بن سعيد الحربي للمركز مؤخرا في زيارة تفقدية بان الوزارة قد وقعت على عدد من المشاريع المدرسية الجديدة في رنية وهي في قرى الحجرة وخدان ورغوة.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12571&P=1&G=5

[همسة الطـيف]

هناك فجوات لابد من ردمها وإدارة التعليم تعمل بكل طاقاتها

--------------------------------------------------------------------------------


ردا على الكاتب الشهيب.. شريفة:

عزيزي رئيس التحرير
تعقيبا على مقالة الكاتب عبدالرحمن الشهيب «ياوزير التربية مشكلة في الشرقية» وما توالت بعدها من ردود بما يخص ادارة التعليم، ورغم ان اغلب الردود كانت انفعالية عاطفية لم تتجاوز النواحي على نقل طالبات الثانوية المطورة التي صعد موضوعها بشكل مبالغ فيه، ومع ذلك فانه من الانصاف القول ان رد عبدالله الشمري من الخفجي يبدو الاكثر اتزانا ومنطقية رغم انه الآخر يرى الامور من زاوية قد تكون قريبة عما يحدث في المدارس لكنها دون شك بعيدة عن ادارات التعليم وما يدور فيها وآلية عملها، ولا اظن ان ادارة التعليم التي تسعى للاصلاح يضيرها ذكر السلبيات اذا التزمت حدود الطرح الايجابي الذي ينتقد للمصلحة العامة وينأى عن أي اغراض اخرى، وما ذكره الاخ الشمري عما تعانيه المدارس من نقص في الكادر التعليمي والاداري والارشادي، ونقص بعض التجهيزات الخاصة بالمعامل والمكتبات ومعامل الحاسوب والاثاث للطالبات والمدرسات لم يكن بعيدا عن الواقع المعاش، وهو ازمة في جميع مدارس المملكة ليست قاصرة على الشرقية، الا انه كوني قريبة من موضع الحدث ادرك انه جار العمل على انهائها، فمشكلة الصيانة في المدارس – على سبيل المثال – هي مشكلة ازلية وليست قاصرة على مدارس الشرقية وتحتاج الى دراسة وسعي حثيث لإنهائها، لكن تعالوا معا نقيس الامور بميزان اكثر عقلانية ولنبتدئ من حيث النهاية، من حيث مشروع خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لتطوير التعليم، فالمشروع يتكون من اربعة برامج: (شؤون المناهج: وذلك عن طريق تطوير وصناعة المناهج، كفاءة المعلمين: وذلك عن طريق تدريب المعلمين، الفصول الدراسية: وذلك عن طريق تهيئة البيئة التعليمية في الفصول الدراسية، الانشطة غير الصفية: وذلك عن طريق العناية بالانشطة والمهارات خارج الفصول الدراسية.. وقد حددت مدة ست سنوات تكون بمثابة البيئة الاساسية لمعالجة الوضع القائم والتهيئة له). هذا المشروع بدأ ببرنامج استشراف مستقبل العمل التربوي في دول مجلس التعاون الخليجي ومنها المملكة العربية السعودية الذي حدد خطط وأولويات العمل التربوي خلال العقدين القادمين في الدول الاعضاء، ووضع رؤية مستقبلية تساعد على وضع توجهات استراتيجية عامة لتطوير العمل التربوي تحدد برامجها ومشروعاتها وفق الظروف المتغيرة لمواكبة التطور العلمي والتقني. وحين يغدو أي امر لا يعجبنا في ادارة التعليم محل نقد يتجاوز معنى النقد الحقيقي الى معان اخرى، في ذات الوقت يغدو التلويح بمشروع خادم الحرمين الشريفين وما ينص عليه مادة للطعن في أي تصرف من قبل الادارة، يحدث هذا والمشروع لم يزل في بداياته اذ لا يزال المشروع يخطو اولى خطواته ومع ذلك فالاقلام التي تكسر الهمة وتحط من العزيمة لاتكف عن شحذ كل ما لديها للتحبيط، فهلا اعطينا المشروع فرصة ان يتنفس في جو صحي، هلا منحناه فضاءات معافاة خالية من الصراع والنقد الدؤوب الذي لا يتوقف، دعوا القيادات تعمل بصمت وانتظروا النتائج، والنتائج الحقيقية لا يشرخها حدوث موقف من هنا او هناك لأن ما يحدث اليوم ليس نتاج سنة او سنتين بل هو غرس سنين، ما يحدث اليوم نتاج الامس لكن ما سيحدث غدا هو ثمرة عمل اليوم.
ان البعيدين عن موضع الحدث لا يرون الصورة مكتملة الزوايا ولا يدركون انه بالفعل ابتدأت الخطوات حثيثة في ادارة التعليم لدينا لانجاح هذا المشروع ومعالجة نقاط الضعف بشتى الطرق، فالفرق كبير بين ان تجلس على طاولة مكتبك تتأمل الاوضاع من على بعد او بالسماع وبين ما يحدث داخل المضمار!! فهل يعلم من هم خارج الدائرة كيف تتأخر القيادات لانجاز اعمالها بعد انتهاء دوامها الرسمي واحيانا حتى دخول الليل رجالا ونساء؟ هل يعلم البعيدون عن هذا المضار ان هم اعمالهم قد ينتقل معهم الى منازلهم وبدل ان يهنئوا بالوقت المتبقي يواصلوا اتصالاتهم وانجاز اعمالهم وهم في منازلهم، وهل يعلمون عن الخطوات التي سعت اليها الادارة جاهدة لتطوير قيادتها حتى قبل تعميم مشروع خادم الحرمين الشريفين للتطوير، وهذه بعض البرامج التدريبية التي التحقت بها القيادات في الادارات النسائية:
1- برنامج التخطيط والمتابعة وتقويم الاداء وذلك في اخر الفصل الدراسي الثاني الماضي.
2- تطبيق الجودة الشاملة في 12/3/1428هـ.
3- الاساليب والمفاهيم الحديثة في تقويم الاداء الوظيفي في 15/10/1428هـ.
4- القيادة وفق الجدارات في 23/10/1428هـ.
علينا ان ندرك ان جزءا من نجاح أي مشروع هو منح الثقة للعاملين فيه فما بالك بمشروع عملاق كهذا، الذي هو بصيغة اخرى مشروع بناء انسان، وعليه فعلى الجميع مواطنين ورجال تعليم وصحافة ان يتكاتفوا ويتعاونوا كي يصلوا به الى بر امان حقيقي، لأن في ذلك وعيا بأهمية المشروع لخدمة الوطن بالدرجة الاولى وخدمة الانسان ثانيا، فالمشروع كبير والقضايا عديدة وتحتاج لشفافية في دراستها اولا ثم حل جذري للعاجل منها.
المشروع بعبارة اكثر تكثيفا يسعى لنهضة مجتمع، فهل يتكاتف المجتمع بجميع فئاته لانجاحه؟ فالقيادات في ادارة التعليم تسعى لتطوير ادواتها بكل السبل المتاحة، لكن الا يفترض الا يقتصر هذا التطوير والسعي للجدارة على كل القيادات وعلى الاخص القيادات في مجال الاعلام والصحافة لدورها الكبير والفاعل في المجتمع، اذ ولو كانت هذه القيادات الاعلامية موجودة لكنا رأينا كيف يكون تسخير الاقلام للقضايا التربوية التي تحتاج الى علاج، بالتأكيد نحن لا نريد مصادرة حرية الرأي والتعبير لكن بدل ان يكون التركيز على سلبيات ادارة التعليم، يكون التركيز على القضايا التي تحتاج لوعي مجتمع في الخلاص منها، التركيز على السلوكيات الدخيلة لدى الطلبة ومحاولة تهذيبها وعلى سبيل المثال كيفية اعادة الهيبة للمعلم، أي القضايا التربوية التي هي على مستوى المملكة، اما التلويح بتغيير القيادات بجرة قلم فلن يكون ذا جدوى اذا لم تسانده نهضة مجتمع، خاصة ان علينا ان ندرك انه لابد ان تصدر قرارات شجاعة للكثير من القضايا العالقة، فاذا لم يتوافر الوعي في المجتمع والمساندة من الصحافة حتما ستتخبط الخطوات وقد لا يصل المشروع الى مبتغاه، فنحن ندرك ان ما كان يتقبله المجتمع بالامس لا يتقبله اليوم، وطلبة الامس غير طلبة اليوم لكن للاسف هذا التغيير لم يلازمه وعي كاف وهذه الطامة الكبرى، وايضا.. وكمثال بسيط طالب الامس يرى في المعلم ولن نقول قدوة بل معنى كبيرا يكن له التقدير والاحترام اما طالب اليوم فلا يرى في المعلم سوى موظف «يشتغل عشان يستلم راتبه، وكلها كم سنة واصير مثله» هذا الفهم القاصر المفرغ من المحتوى هو اكبر دليل على تغيير.. لكنه التغيير السلبي.. غير الواعي، الشديد الهشاشة الذي لابد من علاجه..
نحن ندرك انه حين انطلق المشروع بات لكل منا توقعاته، لكن علينا ان نتعامل مع هذه التوقعات بشيء من الواقعية خصوصا ان اساس التطوير ومادته هو «الانسان» وربما كان تغيير السلوكيات هو الاكثر صعوبة لأنه لا بد ان يكون مسبوقا بتغيير فكر، العملية حتما.. ستبدأ بالاصلاح قبل التطوير، هناك فجوات لابد من ردمها وهناك ثغرات لابد ان يعاد ترميمها لننطلق لمرحلة التطوير بعد ذلك، كل ذلك يحتاج الى وقت وفسحة من الزمن فقط علينا ان نتكاتف، والا نستعجل عقارب الساعة في المضي لأنها حتما.. ستأخذ وقتها..
المشرفة شريفة الغامدي
من منسوبات ادارة التربية والتعليم

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12571&P=10

[همسة الطـيف]

سؤال اليوم

--------------------------------------------------------------------------------


ما الأشياء التي تراها تجعل الطالب أكثر حباً للمدرسة ؟


أكثر شيء يجعلني أحب المدرسة هو التنافس القوي بين الطلاب في الدوري الرياضي والذي يقيمه معلمو التربية البدنية كما أن حصة التاريخ وما فيها من القصص المشوقة تجعلني أكثر حباً للمدرسة إضافة إلى حصص الرياضة وطريقة شرح معلم القواعد فهي أكثر الأشياء التي أراها جميلة في المدرسة.
خالد عبد الرحمن الكناني

مادة التربية الفنية والمعارض المقامة في أروقة المدرسة أراها من أجمل الأشياء في المدرسة وهي التي تحببها إليّ إضافة إلى الرحلات التي تقوم بها الجماعات المختلفة في المدرسة تعد من الأشياء التي ترغبني في المدرسة.
عبد الله يحيى الفيفي

من أجمل الأشياء التي تعجبني في المدرسة حصص النشاط وما فيها من إبراز لمواهب العديد من الطلاب إضافة إلى مادة التاريخ والتي يشرحها المعلم بطريقة القصص الجميلة , فهي تجعل الطلاب أكثر حباً للمدرسة بخلاف المواد الأخرى .
عادل غرم الله الغامدي

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12571&P=39

[همسة الطـيف]

أقراص «تيك آواى» لتحضير الدروس

--------------------------------------------------------------------------------

مباركة الزبيدي _ جدة

أقراص مدمجة تحتوي على التحضير

يعاني الكثير من طلاب وطالبات كليات التربية من تأدية التربية العملية في المدارس الحكومية الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية وبناء على ذلك هم ملتزمون بتحضير الدروس وإلقائها تماماً كالمعلمين والمعلمات لكن في المقابل هناك من لم يجدوا من يشرح لهم الطرق المثالية في إعداد وتحضير الدروس وأساليبها المختلفة لهم قبل أن ينزلوا إلى ميدان الامتحان وكان لزاماً عليهم أن يبحثوا عن الحل قبل أن يقع الفأس بالرأس خاصة وأن هذا التطبيق بعده إما نجاحُ ُ أو رسوب. استغل أحد الأشخاص هذه الأزمة وقام بتجهيز اسطوانات مرنة» CD» تحتوي على طريقة التحضير لكل مادة علمية في كل مرحلة دراسية ويتم توفيرها في مكتبات معينة منتشرة في مدن المملكة بطلبية خاصة أو عند الطلب أي أنها في كثير من الأحيان لا تكون متواجدة ويتم الاتصال بذلك الشخص عن طريق الطلاب الراغبين في الحصول على هذه الاسطوانات وبناءً على ذلك يتم الاتفاق على تحديد المكان والسعر ال» CD» الواحد الذي تتراوح قيمته مابين 90 ريالاً فأكثر على حسب المادة.يشار إلى أنه من الممكن أن يصدق أن هذا الشخص أحد الخريجين الذين لم يحصلوا على وظيفة ولديه مهارة في تحضير الدروس والمواد الخاصة بالقسم الذي تخرج فيه أو أنه معلم في مرحلة من المراحل ويريد أن يعمل بالتجارة بهذا الأسلوب لكن لا يمكن أن يصدق أن هناك شخصا واحدا فقط يجيد التحضير بنفسه لكل المواد علمية ً كانت أو أدبية.
تطبيق
تقول» لجين الغامدي» خريجة إحدى الكليات التربوية العام الماضي مع وجود مواد نظرية تدرس لنا عن كيفية التطبيق الميداني إلا أننا تفجأنا بأن ما تم تدريسه لنا شيء وما وجدناه في ميدان التطبيق في المدارس التي طبقنا بها في الفصول الدراسية المخصصة لذلك شيء آخر بما في ذلك طريقة التحضير لدروس ، فقد كنا نطبق وقت التدريب الميداني الطرق التي شرحت لنا في الكلية بينما مديرة المشرفة التربوية تبدي على طريقتنا في التحضير التي درسناها الكثير من الملاحظات وأرى أن هذه السيديهات التي ظهرت حديثا ً سدا ً للغرض وسببا من أسباب حصول الطالبات على الدرجات بدون تهديد من المشرفة أو مديرة المدرسة بحسم الدرجات التي بأيديهن.حيث تشرح طريقة تحضير الدروس بالتفصيل والتوضيح.وتشاركها الرأي» ريم» مطالبة إدارة الكليات بموافقة ما يتم تدريسه داخل القاعات الدراسية قبل البدء في التربية العملية في المدارس أن يتأكدوا من أن ما تم تدريسه مطبق على أرض الواقع وليست مجرد مناهج.
درجات
وتذكر المعلمة» ج . أ . س» أن هذه السيديهات ليست مفيدة لطلاب وطالبات الكليات التربوية فقط الذين يبحثون عن الدرجات وإنما هي مفيدة للمعلمين والمعلمات الذين حصلوا على درجة البكالوريوس بنظام الانتساب حيث لم يستطيعوا حضور المحاضرات النظرية أو التدريب الميداني وأيضا ً للذين لم يكن أساتذتهم وأستاذاتهم متمكنين في هذه المواد سواء النظرية أو العملية .
بديل
وتؤيدها» ن. ح» حيث تعتبر السيديهات المشار إليها بمثابة البدائل عن حضور المحاضرات لمن حرمن من أن يكنَّ منتظمات في هذه الكليات ويرغبن أن ينجحن في عملهن كمعلمات خاصة إذا لم يسمح لهن من أعضاء هيئة التدريس بحضور المحاضرات للاستفادة مع الطالبات المنتظمات لأسباب في بعض الأحيان غير مقنعة منها الاعتراف بعدم الرغبة في حضورهن.
تطوير
وترى المعلمة» عزة عبد الله» أنه لا يمكن الاعتماد على أي بديل لشرح طريقة التحضير مالم يطور المعلم أو المعلمة نفسيهما لأن قصور عضو هيئة التدريس عن الإلمام بمادته العلمية الخاصة بشرح كيفية التحضير وغيره من المواد الدراسية الأخرى ليس حجة لطلاب وطالبات كليات التربية على وجه التحديد والسبب أن هؤلاء ليسوا كغيرهم من طلاب الكليات النظرية حيث إنهم ينزلون إلى الميدان ويحتكون بغير أساتذتهم وأستاذاتهم فبإمكانهم اكتساب الخبرة من خلال ذلك .
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12571&P=39

[همسة الطـيف]

إلى من يهمه الأمر :

--------------------------------------------------------------------------------


شبح «مدرسة المشاغبين» يطل برأسه من جديد

الفتوح: الفصول مزدحمة و غرف باهتة تخلو من مكتبة ووسائل تعليمية

محمد الثبيتي – الدمام


انتظام داخل الفصول أيضا


هروب عن طريق السور


طلاب يتسلقون البوابة

تمثل ظاهرة هروب الطلاب من المدارس وتسربهم الدراسي هاجسًا مجتمعيا لدى أولياء أمور الطلاب من جهة والأسرة المدرسية من جهة أخرى وبالتالي يكون له أثره على أمن الوطن ولعل هذا القلق ينبع من الخوف على مصير هؤلاء الطلاب وعدم معرفة الأماكن التي يقضون وقت اليوم الدراسي فيها مما يزيد من نسب وقوع الحوادث والجرائم بسبب هذا الهروب وتتعدد هذه الأماكن بحسب المراحل العمرية للطلاب أنفسهم .
هواية
ويقول الشاب»ناصر ، د» 17 عامًا أنه من طلاب تلك المدرسة ولا يود الحضور والسبب أنه من هواة التفحيط وقد اتفق مع بقية زملائه لتقضية الوقت في ممارسة هوايته بعيدًا عن أعين رجال المرور وأن اختيار التوقيت الصباحي يعود لعدم تواجد الدوريات الأمنية بكثرة في المواقع البعيدة عن الأحياء السكنية مثل المخططات الجديدة والطرق البعيدة نسبيًا عن السيارات وأن الأصدقاء الذين برفقته يشجعونه على القيام ببعض الحركات الجديدة في التفحيط وبالطبع لا يكون هناك طعم للتفحيط دون وجود المشجعين وهو ينتظر أحد رفاقه للخروج من المدرسة ليرافقهم والذي سيضطر للقفز من على سور المدرسة وذلك لوجود الحارس عند بوابة المدرسة .

أهلى
ويرجع» تركي ، هـ» أحد مرافقيه السبب كون المدرسة تتبع القطاع الأهلي فهناك جانب من عدم التركيز على الحضور وكذلك اتفاقه مع زملائه على الخروج والتمتع بوجودهم سويًا كذلك القيام بتدريب البعض منهم على مزاولة هواية التفحيط وكلنا نعلم بأن المسألة قضاء وقدر وكذلك نعلم بالعقوبة النظامية التي تطبق على مزاولي التفحيط وهذا يخلق نوعًا من المغامرة .

يوميا
الطالب»فهد ، م» 16عامًا كان برفقة بعض زملائه في محل بوفيه يتناولون وجبة الإفطار والشاي مع شرب الدخان قال : إننا نجتمع هنا بشكل يومي قبل الدوام والبعض يذهب للمدرسة متأخرًا أما البقية إما يستمرون في الجلوس في المحل إلى وقت فتح محلات الانترنيت والتوجه إليها لقضاء باقي الوقت في متابعة المواقع الالكترونية والشات لأن أسرهم تمنعهم من ذلك في المنازل وكذلك بعض محلات الانترنيت ولكن بسبب التعامل مع مقهى معين يستقبلهم ولكن بزيادة في أجر الساعات كما أن البعض منهم يفضل الذهاب لبعض صالات الترفيه التي تتوافر بها العديد من الألعاب مثل البلياردو وتنس الطاولة والفرفيرة والبلاي ستيشن وأنا لا أحب الذهاب إلى المدرسة لأنني مقصر في المذاكرة وحل الواجبات و قد حاولت ترك المدرسة لأنني كنت أحس بالخيبة من الإخفاق بل بدأت أشعر بالمذلة و الإهانة من كثرة توجيه اللوم والتأنيب من قبل المعلم الأمر الذي كان يدفع زملائي الطلاب إلى الضحك عليّ والسخرية مني وهذا يسبب لي الكثير من الألم والإحراج لذلك سعيت إلى الهرب من المدرسة وقد تعلمت التدخين من بعض زملائي منذ فترة وأصبحت مدخنًا ولكن بدون علم أسرتي ونظرًا لأنني لا أجد وقتًا للتدخين بحرية غير وقت الصباح فإن المدرسة تشدد على هذه المسألة مما جعلني أكرر الغياب من المدرسة ووالدي لا يعلم بذلك لأن طبيعة عمله تجعله مشغولاً طوال الوقت وقد قمت بإخفاء بعض الخطابات المدرسية الموجهة لوالدي بطلب الحضور وكنت في كل مرة أقول للمدرسة أبي في مهمة للعمل خارج المنطقة وأتغيب لهذا السبب .

متعة
ويصف»أحمد ، ع» هروب الطلاب من المدرسة بأنه ممتع بالنسبة له وذلك لأنه يشعر بأن الكثير من زملائه يرون أن الهارب من المدرسة يتميز بالرجولة وعدم الخوف من المدرسة أو من الأسرة وكذلك فإنه يشعر بنوع من الحرية لأن بيئة المدرسة فيها نوع من الالتزام ويرى أن الأصدقاء لهم تأثير كبير عليه ويقول أدرك أن هناك خطورة لهذا الهروب على المستوى العلمي وعلى المستوى الاجتماعي لأن الكثير من آباء بعض الزملاء يحذرون أبناءهم من مرافقتي ولكن الحمد لله أنا لم أفعل أشياء مخالفة مثل القيام بالسرقات وقد وقع ذلك لبعضهم بسبب مرافقة بعض الأشخاص السيئين .

قسوة
ونوه الطالب»ناصر ،ح» الصف الثاني متوسط إلى قسوة من بعض المعلمين وسوء معاملة من بعضهم الآخر مما دفعني إلى التغيب في الأيام التي لهم دروس فيها وبعد هذا الغياب المتكرر لم أعد أجرؤ على الذهاب إلى المدرسة خصوصاً وأنا أشعر بأنني إذا عدت فسيكون عقابي شديداً لذلك أنا أفكر بترك المدرسة وخاصة أنني شكلت مع بعض زملائي شلة نتسلى معاً في الذهاب إلى شاطئ نصف القمر أو العزيزية لركوب الدبابات ومزاولة هواية التطعيس

عوامل
ويكشف إبراهيم القحطاني المرشد الطلابي أن أسباب انتشار هذه الظاهرة يعود لكونها مشكلة متشعبة ولها عدة محاور متداخلة منها القصور في التواصل بين المدرسة والأسرة وهو أمر مهم جدًا ففي حالة غياب الطالب عن اليوم الدراسي يجب على المدرسة بعد الانتهاء من حصر الغياب القيام بدورها في إبلاغ أسرة الطالب عن تخلفه والسؤال عن سبب الغياب وهنا يأتي دور الأسرة في اكتشاف الأسباب التي وراء قيام ابنهم بهذه السلوكيات غير المسئولة وتحاول البحث عن السبب قد يكون لديه بعض المشاكل في المنزل فإذا كان السبب هو خلافات أسرية تتم معالجتها بشكل مبكر فهذه المشكلة لها تأثير على تحصيل الطالب العلمي وقيامه بهذا السلوك والطالب بدوره لا بد له من أن يشرح ظروفه إلى المرشد الطلابي لأنه يمثل له أبًا وأخًا أكبر يشكو إليه مشاكله التي تتعلق بالدراسة وهمومه الشخصية ويحاول أن يتوصل إلى حل لهذه المشكلة المؤقتة .

ميول
ويشير القحطانى الى أهمية تحديد رغبة الطالب و ميوله تجاه تخصصات المدرسة في المرحلة الثانوية مهمة حيث يقوم الطالب بإبلاغ المرشد الطلابي عن ميوله سواء كانت علمية أو شرعية أو إدارية فانه يختار الأنسب له ولكن هناك دوما دور المنزل حيث يقوم ولي الأمر بتحويل ابنه من التخصص الأنسب له إلى تخصص غير ملائم لقدراته العقلية لأن الأب أو ولي الأمر يرى بان ابن الجيران ليس بأفضل من ابنه ثم يدخل الأب ابنه هذا التخصص دون رغبة مما يؤثر عليه سلبا من حيث التحصيل العلمي والمعنويات الدراسية والحماسة مما يؤدي إلى كثرة الغياب والتهرب من المدرسة وكثرة الرسوب لذلك الطالب إذا علم بأنه سوف يعيد العام الدراسي فانه يرى بأنه لا فائدة من مواصلة الحضور ولذلك فانه يقوم مع أصدقائه بالقفز من فوق الأسوار والتسكع في الشوارع طوال اليوم الدراسي واللامبالاة كل ذلك بسبب الانصياع لرغبة الأسرة.

ظاهرة
وأوضح عبدالله الفتوح نائب رئيس الوحدة الإرشادية بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أن أسباب مثل هذه الظاهرة تعود إلى عدة جهات منها الأسرة والمدرسة وتعد بالمرتبة الأولى فالبيئة المدرسية قد تكون طاردة للطلاب على مستوى الجانب النفسي وعلى الجانب المادي فهذه البيئة لا تتوافر في كثير من مدارسنا لترغيب الطلاب في المدرسة فبعض الفصول مزدحمة وبعضها عبارة عن غرف باهتة تخلو من مكتبة أو وسائل تعليمية أما عن الجوانب الجمالية الأخرى في المدرسة فيمكن القول إن معظم مدارسنا تخلو منها تماما فلا حدائق ولا أشجار ولا مقاعد في الممرات أو الساحات في المدارس المبنية فكيف بالمستأجرة بل إن بعض المدارس ليس لديها الملاعب الرياضية المناسبة إذ إن الساحة التي يقام فيها طابور الصباح هي الملعب وهي المسجد وهي مكان عقد الاحتفالات البيئة النفسية والاجتماعية ونقصد بذلك المناخ الاجتماعي العام ببعديه النفسي والاجتماعي وأن بعض المدارس تسلب الطلاب قدراتهم على التفاعل الاجتماعي السليم من خلال أسلوب المنع والعقاب لكل شئ فلا مزح ولا ضحك ولا مرونة فهي وذلك بحجة حفظ النظام وهيبة المدرسة .وكم من فصل يتحول عند دخول المعلم إلى خشب مسندة لا تتحرك ولا تتفاعل إلا بإذن ورضا ومباركة ذلك المعلم الذي يندر أن تراه مبتسما أو متفهما لمتطلبات مراحل النمو لهؤلاء الطلاب و رغبة الطالب في البحث عن مغامرة ،أو جذب انتباه الآخرين، أو إشباع حب التفاخر أمام زملائه ووجود تشجيع من طالب أو مجموعة على الهروب قدرات الطالب أعلى أو أقل في التحصيل من قدرات زملائه، فيشعر أن ذهابه إلى المدرسة لا طائل من ورائه وجود مشكلة مع أحد الطلاب أو أحد المعلمين فيهرب بعيداً عن المشكلة وعدم وجود دافع لدى الطالب للتحصيل الدراسي .

توعية
ويذكر الفتوح الحلول المدرسية لهذه المشكلة بتوعية الطلاب بأضرار الهروب من المدرسة على السلوك والتحصيل و إبلاغ ولي أمر الطالب فوراً تسجيل الغياب لكل حصة ومتابعته.
مساعدة الطالب على تلافي أسباب الهروب ، ومن ذلك على كل مدرسة أن تحتفظ لكل طالب بملف خاص تسجل فيه مستواه العقلي ومستواه الدراسي وسماته البارزة واتجاهه الخلقي العام كذلك يجب على كل مدرسة أن تهتم بعلاج المشكلات والانحرافات السلوكية مباشرة وتعمل على العلاج المبكر و يجب التركيز على مسألة العلاج المبكر قبل أن يستفحل الأمر ويستعصي شفاؤه من أجل هذا تهتم المدرسة بالتعاون مع البيت للكشف عن أسباب هذه المشكلات.
وضرورة التركيز على توعية الأسرة بفوائد الهوايات والأنشطة التي يمكن أن يمارسها الأبناء من أجل إتاحة الفرصة لهم من جانب أولياء أمورهم و إشباع رغبات الأبناء بقدر المستطاع وعدم حرمانهم المتطلبات الرئيسة للمدرسة و.انعدام التوجيه والإرشاد بخطورة هذه الظاهرة على المستقبل الدراسي للأبناء وضعف الرقابة والمتابعة في المنزل و على الأسرة التعزيز المستمر وتوضيح أهمية التعليم ومردوده الإيجابي على الطالب مستقبلا و على كل فرد في الأسرة بداية من الأب ونهاية بالأخ أن يكون قدوة حسنة ومثال خيَر يحتذي به الطالب .

تهيئة
وشدد الفتوح على أهمية أن تخلي الأسرة جوها من المشاكل أو على الأقل أن تبعدها عن الطالب إضافة الى إبعاد الطالب عن رفقاء السوء ومالهم من دور خطير في التأثير على الشخص ليماريهم فيد تبني ومعاول تهدم وتأثير هذه الفئة يظهر على الطالب الذي لديه ضعف توكيدية ومخاطر الهروب من المدرسة قد يفوت الطالب الكثير من الفهم والاستيعاب لمضمون الحصص التي تعمد الهروب المستمر منها وبالتالي سيجد صعوبة المواصلة مثل أقرانه مع المعلم في تحصيل المادة.وضياع مستقبله ما إذا استمر هروبه فقد يكون سببًا في الفصل من الدراسة ليسقط ضحية لمخاطر الشارع كحوادث السيارات للمفحطين و الوقوع في الإدمان والبداية قد يكون الدخان و مخالطة الطلاب ذوي الجنوح أو الشلل الفاسدة مما يتسبب في بعض المشاكل الأمنية كالسرقة والسطو والقيام بمعاكسة الطالبات بالقرب من مدارس الفتيات.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12571&P=39

[همسة الطـيف]

الملف الصحفي للطباعة ليوم الخميس5-11-1428هـ

--------------------------