هذه مجموعة من الإصطلاحات المتداولة في الشعر النبطي والتي لابد لدارس
هذا الأدب أن يعرفها ويعرف معناها وما يقصد بها خصوصاً وأنها كثيرة
الاستخدام عند شعراء النبط وكلهم تقريباً يتفقون عليها :
القفل :
يعني بالتحديد عجز البيت أي الشطر الثاني من البيت وتطلق كلمة " قفل " تجاوزاً
على البيت كله إلا أنها تعني بالضبط العجز .
المشد :
بكسر الميم والتشديد على الشين مع الفتحية وتعني صدر البيت أو الشطر الأول منه
إذ يقال مشد مقفل أي
صدر وعجز .
الطرق :
بالتشديد على الطاء مع الفتحة وبفتح الراء أيضاً وتعني البحر كان يقال هذه القصيدة
على طرق هلالي وتلك القصيدة على طرق المسحوب وتطلق أيضاً كلمة
" طرق " تجاوزاً على الغرض الذي قيلت فيه القصيدة فيقال الشاعر الفلاني
جيد بطرق الغزل أو القصيدة الفلانية على طرق الغزل جمعها طروق كأن
يقال قصائد الشاعر فلان كلها على طروق الصخري ...
الطاروق :
يستخدم هذا الإصطلاح عند اهل القلطة أكثر من غيرهم وهو يعني بالتحديد
اللحن كأن يقال فلان بدأ بطاروق وتطلق تجاوزاً على البيت الكامل معناه
وبحره ولحنه كأن يقول شاعر القلطة عندي طاروق من يجاوبني عليه .
ويستخدم هذه الكلمة شعراء النظم أيضاً للتعريف على قصائد شاعر معين
له خطه المعين إذ يقولون هذا
طاروق فلان .. جمعها طواريق وتعرف الطواريق بالألحان كأن يقال
هذه الشيلة من طواريق فلان .
القارعة :
وتعني القافية جمعها قوارع أي قوافي .
القاف :
ويعني القاف البيت الكامل وتطلق كلمة قاف تجاوزاً على القصيدة كلها فمثلاً
يقال الشاعر الفلاني يعدل القاف أي يقوم إعوجاج القصيدة ولا تأتي قصيدته
وبها نقص باللحن أو زيادة في الوزن ..
جمعها قيفان وتعني أبيات كأن يقال هذه الأبيات (( القيفان )) جيدة فلمن تكون ؟؟
الراحلة :
وتعني بالضبط القريحة أو مقدرة الشاعر كأن يقال فلان راحلته ضعيفة
أي قريحته ضعيفة وهي مشتقة من الراحلة أي الذلول أو المطية التي يمتطيها
الإنسان بسفره فإن لم تكن قوية لا يستطيع السير بها طويلاً .. وليس لها جمع ..
الإحضار :
أي الإرتجال ويقال فلان شاعر يحضر أي يرتجل أو أحضر الشاعر أي أرتجل
وهي تطلق على شاعر القلطة أكثر من غيره حيث لا يدخل القلطة سوى الشاعر
الذي يحضر أي يرتجل لأن شعر القلطة إحضار أي ارتجال ويقال للجمع
هؤلاء الشعراء يحضرون أي يرتجلون .
الإرداف :
أردف الشاعر أي قال بيتاً ولم ينتظر وقال الآخر يقال يردف أو أردف ,
وهي تستعمل في القلطة أكثر من النظم , فالشاعر في القلطة حين يردف
أي لا يترك لزميله فرصة الرد بل يبادره ببيت أو أثنين وقد يعجز
أحد الشعراء عن الرد أثناء دوره فيردف الشاعر الآخر بيت آخر حتى
يخرج الشاعر العاجز من القلطة ..
الشوطار :
ويعني بالتحديد عدم تسلسل الأفكار في القصيدة فيقال أن القصيدة مشوطره أي
أن أفكارها غير متناسقة حين ينتقل شاعرها من بيت إلى آخر أو في نفس البيت
حينما يكون الشطرين غير متجانسين فلكل شطر معنى مختلف عن الثاني فيقال
قصيدة مشوطره ويجب أن تدخل بين أبياتها أبيات أو بينأشطرها أشطر جديدة
لتقسيم ويكمل معناها وتسلسل افكارها ..
الديونة :
وتعني غناء الشاعر لقصيدته على لحن بحرها كأن يقال فلان ديون قصيدته أي
غناها على لحن بحرها ويستخدم هذا الإصطلاح إذا أختلف على وزن بيت كان
أحد أبيات قصيدة شاعر معين مكسوراً ولا يقتنع فيقال له ديونها أي غنها
على لحن هذا البحر فالبيت المكسور لا يستطيع ديونته كما أن بعض الشعراء
ممن لهم أصوات جميلة يتعمدون ديونة أشعارهم ليضيفوا على جمالها جمالاً
بديونتها . وكلمة ديونه ليس لها جمع .
النشيد :
وتعني القصيد جمع اما المفرد منها نشيده أي قصيده .
الأمثال :
وتعني أيضاً القصيد جمع وليس لها مفرد ويقال تمثل الشاعر قصيدة أي قال
قصيدة وأيضاً يقال مثايل أي قصائد وليس لها مفرد وفي اليمن تسمى
القصيدة (( قول )) والجمع أقوال أي قصائد .
الملعبة :
وتعني ميدان القلطة ويقال لعب الشاعر فلان أي بدأ بالغناء ويقال أيضاً هذه
لعبة فلان أي قصيدته ويقال أجتمع الشاعران فلان وفلان في الملعبة أي في ميدان القلطة .
محجوز :
يستعمل هذا الإصطلاح للقلطة فقط إذ يقال اللعب محجوز أي لكل شاعر الحق بإن
يقول بيتين من الشعر ويتوقف لحين الرد من الشاعر الثاني ببيتين أيضاً وعادة حينما
يبدأ الشاعر
يقول لزميله اللعب محجوز .
مطرود :
وتستعمل في القلطة أيضاً وتعني البيت الواحد فيقال اللعب مطرود أي بيت
يطرد بيت على أساس أن لكل شاعر بيتاً واحداً حتى يرد الثاني .
مشتقة من (( طرد )) وكلمة طرد عند البادية تعني لحق يقال فلان يطرد فلان
أي يلحقه وليس بمفهومها الشعبي طرد أي منع بل هي عند البادية بمعنى لحق
ويطلقون إسم رجل (( مطارد )) أي لاحق .الوسيمة :
وتعني الوسمية البيت الأول فيقال الوسمية من فلان في القلطة فقط أي فلان يبدأ
أول بيت ويتبعه الشاعر الثاني .
سرى :
وتستعمل هذه الكلمة أيضاً في القلطة لا تقام إلا بالليل فيقال للشاعر سرى أي
أنتهى الليل ولم ترد .
تستعمل هذه الكلمة من قبل حاضري القلطة إذا أبطأ الشاعر بالرد .
ساري :
وتستعمل هذه الكلمة في القلطة وفي الشعر المنظوم حيث يقال هذا البيت ساري
في القلطة أي سبق وقاله الشاعر المنافس أو سبق واستعمل قافيته الشاعر المنافس
أما في الشعر المنظوم يقال الشاعر فلان سرى معنى فلان أو يقال هذه القافية
سارية بمعنى أنه سبق على المعنى أو القافية ..
دوس البيت :
وتعني تكرار القافية في الشعر المنظوم كأن يقال الشاعر الفلاني برده على
الشاعر فلان داس أبياته أي كرر نفس القوافي إذن فهو شاعر ضعيف .
شاب :
أي انتهى , وتنطق أيضاً شام , وهي نفس المعنى , وتستعمل كثيراً في
القلطة فيكون اللعب مستمراً ويقول أحد الحاضرين ممن له وزنه : شاب
أو شام , أي : أنتهى لاعتبارات خاصة , وكأن يتطور النقاش بين الشاعرين
إلى أشياء لا يحبذها , أو لتجاوز الوقت , أو أن تقام القلطة لضيف وهذا الضيف
يريد الإستئذان فلا يحق له أن يقوم والقلطة مستمرة , فيقال شاب أو شام
ليتوقف الشعراء ..
وكلمة شاب مأخوذة من كبر السن , أي أن اللحن لم يعد شاباً أو المعنى فقد
شاب أي انتهت معانيه ويجب تجديده ..
أما كلمة " شام " فتعني جزع ويقول الشاعر ( شايمن شومة الضلع الحمر عن طميه )
أي جزعت كما جزع الضلع (( الجبل )) الأحمر وغير مكانه ..
المبارية :
ويعني هذا الإصطلاح القصيدة التي تسير على نفس نهج قصيدة أخرى معروفه
من حيث الوزن والقافية والمعنى , يقال فلان قصيدته مباريه لقصيدة فلان
أي تأثر بها فأتي بقصيدة على نفس نهجها , وتستعمل كلمة مبارية أيضاً
حينما يرسل شاعر لشاعر آخر قصيدة صعبة القوافي فلا يستطيع الرد
ولكنه يرد بقصيدة أخرى ( مبارية ) أي متفقه مع القصيدة المرسلة بالوزن
والمعنى لكنها تختلف في القافية .
الفتل :
تعنى كلمة فتل أي إبهام المعنى وإخفاءه مأخوذة من فتل الحبل .
النقض :
عكس الفتل وتعني فك الإبهام أو إظهار المعنى المخفي وهي كثيراً ماتستعمل في القلطة حيث أن شعر القلطة أكثره فتل ونقض أي شاعر يبهم المعنى وشاعر يفك الإبهام وهكذا والكلمتين من فتل الحبل ونقضه .
قصاد :
القصاد أقل قدراً من الشاعر وهو الهاوي الذي لم يصل إلى مرتبة تعادل الإحتراف أي لا يبين إلا في المناسبات أو تشتهر له قصيدة أو قصيدتين فقط .
قاصود :
القاصود هو الشاعر ولكن شاعر الدحه فقط هو الذي يطلق عليه قاصود .
رادود :
الرادود أيضاً للدحة فقط وهو الذي يرد على شاعر الدحة فيقال قاصود ورادود وجمعها رواديد وهم أثنان أو ثلاثة وبالكثير أربعة , لأن الرد بالدحة لا يتطلب أكثر من ذلك نظراً لأنهم يرددون بيتاً واحداً في كل مرة .
مهمله :
كلمة مهملة تطلق على القصيدة ذات القافية الواحدة أي أن الشاعر أهمل قافية الشطر الأول وأعتمد على قافية الشطر الثاني والمهملة عادةً تكون في الهلالي والصخري كما أنها تطلق أيضاً على القصائد التي يعتمد الشعراء فيها كتابة أبياتها بكلمات بدون نقط أي الحروف الخالية من النقط كالحاء والسين والصاد وغيرها من الحروف فيقال قصيدة مهملة النقط أي أن كلماتها خالية من النقط .
حورني :
الشعر الحورني أو القصيدة الحورنية أي القصيدة المكسورة التي لا يعرف لها وزن ولا بحر وهي من باب السخرية فتصنف هلى أنها حورنية أي ليس لها بحر معروف ويقال فلان شاعر ولكن قصائده حورنية أي لا يفقه في الشعر شيئاً .
بيطار :
البيطار هو الشاعر المتمكن ويقال : فلان شاعر بيطار أي أنه شاعر كبير متمكن
النقض :
عكس الفتل وتعني فك الإبهام أو إظهار المعنى المخفي وهي كثيراً ماتستعمل في القلطة حيث أن شعر القلطة أكثره فتل ونقض أي شاعر يبهم المعنى وشاعر يفك الإبهام وهكذا والكلمتين من فتل الحبل ونقضه .
قصاد :
القصاد أقل قدراً من الشاعر وهو الهاوي الذي لم يصل إلى مرتبة تعادل الإحتراف أي لا يبين إلا في المناسبات أو تشتهر له قصيدة أو قصيدتين فقط .
قاصود :
القاصود هو الشاعر ولكن شاعر الدحه فقط هو الذي يطلق عليه قاصود .
رادود :
الرادود أيضاً للدحة فقط وهو الذي يرد على شاعر الدحة فيقال قاصود ورادود وجمعها رواديد وهم أثنان أو ثلاثة وبالكثير أربعة , لأن الرد بالدحة لا يتطلب أكثر من ذلك نظراً لأنهم يرددون بيتاً واحداً في كل مرة .
مهمله :
كلمة مهملة تطلق على القصيدة ذات القافية الواحدة أي أن الشاعر أهمل قافية الشطر الأول وأعتمد على قافية الشطر الثاني والمهملة عادةً تكون في الهلالي والصخري كما أنها تطلق أيضاً على القصائد التي يعتمد الشعراء فيها كتابة أبياتها بكلمات بدون نقط أي الحروف الخالية من النقط كالحاء والسين والصاد وغيرها من الحروف فيقال قصيدة مهملة النقط أي أن كلماتها خالية من النقط .
حورني :
الشعر الحورني أو القصيدة الحورنية أي القصيدة المكسورة التي لا يعرف لها وزن ولا بحر وهي من باب السخرية فتصنف هلى أنها حورنية أي ليس لها بحر معروف ويقال فلان شاعر ولكن قصائده حورنية أي لا يفقه في الشعر شيئاً .
بيطار :
البيطار هو الشاعر المتمكن ويقال : فلان شاعر بيطار أي أنه شاعر كبير متمكن
ودمتم سالمين وغانمين
رد مع اقتباس
