أوضح سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد للشؤون الادارية والفنية الاستاذ سعود بن عبدالله بن طالب أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره أحد الشواهد البارزة على عناية ولاة الامر في هذه البلاد المباركة منذ توحيدها بالقرآن الكريم واهله وحفظته.
واعتبر سعادته هذه المسابقة التي تدخل عامها التاسع والعشرين وسيلة مهمة من وسائل تشجيع الناشئة والشباب من ابناء المملكة واخوانهم من ابناء المسلمين في مشارق الارض ومغاريها تجاه الاقبال على القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتجويداً وتفسيراً كما انها وسيلة لتجمع الشباب الاسلامي والتعارف والتآلف فيما بينهم على مائدة القرآن الكريم ووصف الاستاذ سعود بن طالب في تصريح له مسابقة الملك عبدالعزيز بانها من أعظم المسابقات القرآنية ان كان على المستوى التاريخي حيث انها اول مسابقة عالمية تشارك فيها مختلف الدول والهيئات والجمعيات الاسلامية ام على مستوى اعداد المتسابقين الذي يشاركون فيها سنوياً حيث يتجاوز عددهم في كل دورة (150) متسابقاً بل تجاوز العدد في احدى الدورات (200) متسابق ام على مستوى الفروع التي تتكون منها المسابقة (5) فروع اما على مستوى المكافآت المالية التي تقدم لجميع المشاركين فيها ام على مستوى الجوائز المالية التي تقدم للخمسة الاوائل في كل فرع حيث يصل مجموعها الى حوالى مليون ريال. واكد سعادته ان اهتمام المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وحفظته وتنظيم المسابقات القرآنية لهم على مستوى العام وبصفة دورية انعكاس طبيعي لانها تحكم شرع الله وهي البلد الذي يوجد فيها بيت الله الحرام وبلده الامين الذي هو مهبط الوحي ومهد الرسالة فلا يستغرب ان تولي القرآن الكريم جل عنايتها وكل اهتمامها فهي التي تحكمه وتتخذه دستوراً للامة وهو الذي يرجع اليه في جميع شؤون الدولة ومنها انبعثت سياستها الداخلية والخارجية والمملكة هي التي تضم في رحاب المدينة المنورة اعظم صرح علمي لخدمة كتاب الله تعالى طبعاة ونشراً وتوزيعاً وترجمة وتسجيلاً مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.