[align=center]
,؛’؛,
,؛’؛,
أتعلمين ..
أحيانا كثيرة أشفق ولكن ليس عليك
بل على تلك الزائفة أحلام الرحيل
أو تلك المتمرجنة في الأوهام أهزوجتك المعتقة
أنا لن أعود إليك
لا اخفيك أني ما عدت
أكترث من أين تشرق الشمس
ولا من أين المغيب
لم أعد بحاجة للدفء ، سقط من أولوياتي قسرا
حين تجمدت منك في الروح قطرات الألم
وهي في مهدها رضيعة الحب شهيدة للـ غرام
حاولي إن استطعتِ قدر ما تشائين
أن تجعلي عناقيد الرماد تتدلى فوق اسوار العاشقين
حاولي فلربما استطعتِ أن تعكسي للوقت إتجاه السير
كي تخترقي جدار المستحيل
ليس صعبا ولا ضربا من خيال أو فتش لِـ وَدَعْ
فقط تذكري ذلك الضجيج وتلك الهالات المعتمة في الفضاء
حينها ستعلمين
كيف تسقط الدموع خلف مدارات الكبرياء
وكيف بحفنة من حنين
تتدلى من أغصانها عناقيد الرماد
وأنت خير من يعلم
من أين يأتي الأنين بذلك الوتر
عندما تتحشرج الاشواق وتتلعثم صرخات الصدى خرساء
وفي أحشائها سوط الوقت جلادُ أمين
,؛’؛,
,؛’؛,
صَلاَح مُحَمَّد الأَحْمَدِي
أَبُو تَغْرِرِرِيد
دُمْتُم بِوِد
,؛’؛,
,؛’؛,
[/align]