علماً أن الأخ ناصر لم يتطرق نهائياً لاسم البحر لا الرجز ولاسواه في البداية بل كان ( يتهيأ ) له أن القصيدة على بحرين مختلفين وأن القصيدة مختلة الوزن وبحاجة إلى زيادة حرف كي يستقيم العجز مع الصدر على لحن ووزن واحد ....
ولتفنيد هذه التهيؤات أكتفي بهذا الجزء من مداخلة الاستاذ الفاضل / عبالرحمن الجبابرة :
الإقتباس:
عملية أن يكون الشطرين غير متساويين في عدد حروف أي قصيدة , بزيادة حرف أو نقص ونحوه , لايدل على اختلالها , وإنما الدليل على اختلالها , إذا جئنا بتفعيلة من خارج تفعيلا ت البحر , المبنية عليه أساسا , هنا يهتز بحر ( القصيدة ) , وتتكسر أمواجه ( الأوزان ) , فيختلف إيقاع مده وجزره ( الجرسّ الموسيقي ) , أما ماحدث في عجز كل بيت في القصيدة
( سمعا وطاعة للهوى وكتابه ) , فهو بسبب علة القطع في ضربه وهذا جائز .
وهنا ....
الإقتباس:
إذن لنصرف النظر أن القصيدة مبنية على بحرين مختلفين أو أن فيها خللا في الوزن يعيبها .
.
.
رغم أن الجميع متفق على هذا ولكن أوردت كلام الأخ عبالرحمن الجبابرة لأنه مدعوم بالحجّة العلمية ....
انتهينا هنا من الشاعر الكبير ناصر القزلان وثبت أن الاستاذة تدرك ماتفعله جيّداً ...