[align=center]لك وحدك
الضوء ..
الذي يحتوي حفاومة
الحب والكبرياء .... !!
لم تُعد هُناك مسافة
أو حدود
كأنها إشارة تلغي لوحة في الصمت
مقابل الخروج
من تحت أنقاض الغربة !!.
**
هي > ضمن <
البدء من هذا العمق
بتداعي العاطفة ..
ليس هناك نقاط الهدر
تأخذ المودة
تضيف المعاني
وتتمسك عبر جداول تدفقها ..
كشفافية
المدينة الحالمة .
**
ليس هناك ..
مايخدش ايامها وظلالها ..
مسكونة ..
بالود وهذيان العاطفة
وتكتبني ..
على ورق الريح والمطر
انفاسها ..
طقوسها ..
من طبائع الود
وليس هناك نهاية للبوح
المعطر بالنقاء .
**
هذا العطر
مذاقها .. ضفافها ..
حتى يتكون لنهر
ارتواء ..
قواميس الكلام
والأبجدية ..
وضوء البهاء
ومفردات المشتعلة بالمُضي
داخل الروح
تتغلغل بالضوء
رسومات على وجه الأمل ..
وكأنه عائد
يشبهه لهفتي على مساحة المطر
يسقط حولها
تجمعها ..
حتى تفيض الى آخرها .
**
هُنا البحر ..
يتبعثر خلالها المد
يطفو
أغرق بين تراتيل الهمس
هُناك الجزر
في قافية الموانىء والتلاقي
تارة ..
يلتقي فيني
او تلتقي خلالي الدم
والروح
مودة لاتنتهي ارواحنا
ضمن وجود لانهاية له ... !!
**
لاتغفو على سفن الضياع
حاضرة أنتِ ..
بربيع القلب
وأنا أُبحر من زمااان
الغفلة ..
وصباحاتك الفتنة
وملاحقة الضوء الذي ارهقتني
في زمن الاختباء .
**
انا هُنا ..
مناداة
الغرق في عين امرأة
تكاد أن تكون . وكانت ..
كل روحي
وهي النفي .. والوجود / العاطفة
فيها وإليها ... !!
**
غارق بالضوء ..
وسط جداول يتراقص
حضوراً
عمق الروح اللامتنهية ..
في أدق تفاصيل
البحور
والعمق
والفيض
تصعد كالشهقة تلامس اختصار البعد
كشاهد بياض
نجمة ..
ترسم تفاصيلي البوح
بلا نهاية .
**
مااود غير خلالك
الرغبة
والصدق
والوفاء
في منهج العاطفة التي تبحث
عنك ..
أو تسكن فيك ..
أو ليس لها غيرك .
[/align]