يبدا اليوم مع صياح ديك الصباح
وانتشار اول شعاع من اشعه الشمس
على كوكبى الصغير الملئ بالالام
صحوت من نومى لابدا طريقى المعهود
طريقا اعتدت السير به الاا وهو
طريق الحزن والالم
غسلت وجهى المرهق
وارتديت ملابسى
ومشطت شعرى
الذى ظهر فيه الشعر الابيض
من كثره مفاجات الزمن
واخذت معطفى وذهبت
ذهبت لاكم طريقا فرضه القدر على
ومن كثره سيرى به خيل لى اننى
احد اشجاره الزابله
احد جدرانه المتكسره
احد ارصفته الباكيه
حتى وصلت الى بحر الجمود
بحر يروقنى النظر اليه
يروقنى مظهر امواجه العاليه
يعجبنى تدمير امواجه على صخور شاطئه
ولاول مره ارى احد على هذا الشاطئ
وكانت فتاه تبارك الله فى ما خلق
عينيها بحرا كبير
امواجه تسيل على خدها
ينعكس عليها اشعه الشمس المحرقه
لتصنع بريقا لم ارى مثله
ولاكن بنظراتها الحزن
اقتربت منها فوجه وجهها
اشبه بقمرا ليلع اكتماله
اقتربت اكثر فظهرا لى ملامح
ملاك لا يوصف من شده جماله
اقراتها السلام فاجابت بمثله
سالتها ما بك هل استطيع المساعده
اجابت بالشكر وقالت لا
فعدت الى موقعى على الشاطئ
ولكن قلبى وعقلى وعيناى
ماذلا بجوارها اخذت افكر
حتى وجتها تقتحم لحظات بل ساعات تفكيرى
وتقول اتيت من عالمى لكى انقذك
اتيت لكى ااخذ الامك واحولها لافراح
قلتلها ولما انا قالت لم ارى غيرك فى احلامى
تواعدنا فى اليوم الاخر فى نفس الزمان والمكان
اتيت لاجدها استقبلتنى ببتسامه رائعه لم ارى مثلها
احتضنتنى شعرت انى فى ارتياح شعرت
اننى فى اسعد اللحظات
فداعبت خصلات شعرها المنثور على كتفيها
اخذت الحياه تتغير تنكسر ملامح الحزن تتحول الى فرح
احببتها حتى اصبحت اميرا عاشقا
اسيرا لعينيها وابتساماتها
ارتشف طعم العسل من كلمات شفتاها
اذوب عندما اسمع منها احبك
اشتاق الى عينيها لو اغمضت عيناى لثانيه
انستنى طعم المرار بل انستنى اسمى
اغار عليها من الهواء الذى يتخلل بين ملابسها وجسدها
اغار من نسمات الهوا التى تداعب خصلاتها
اوااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااه منكى اميرتى
احتضنينى كى اسرق من الزمن اجمل ايامه
استولى على مشاعرى
عقلى
قلبى
تفكيرى
استحوزى على جسدا وروحا
احبك
بصلابه الحديد
بحراره نار جهنم
بقسوه سيف عنتر
برقت شعر قيس
احبك ولن اترك هواكى مهما طال زمانى
احبك ولن اسلك طريقا غير طريقك
احبك واتمناكى زوجتا لى
احـــــــــــــــــــــــ ـبـــــــــــــــــــــــ ـــــك