في مايسمى بالزمن الماضي
نقش العصفور بمنقاره الصغير بداية أحرف المأساه على صدري
ولجهلـــــــــــــي
انتظرت اطلالة الفرح بعقد من زهر
وابتــــــــــــسمت
لتناذر الإعصار وفي وجه الريح وقفت
وانتـــــــظـــرت
أرقب وصل الغيم على أرضي
حتـــــــــــــى
ذاب الزهر في يدي
وانفل العقد
كانفلات لألئ الدمع بوجه الطفوله
ارتعشت أطرافي آه
وانطلقت
ورميت بخيط الإكليل
واجتهدت
أرمي بخطاي الوجله هربا وذلا من أخطائي الصغيره
لم أكمل حل الواجب
وقلمي الرصاص ضاع!أو ؟لاسرق
وهناك كراسة الرسم !ياإلهي !
نسيت إكمال تلوين اللوحه
وكـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــبرتـــــــــ ـ
ولايزال الحنين لمبادئ الطفوله
يغذي واقعي من بساطته البراءه تاره
ويعاقبني الحاضر بكل قساوه لجهلي بمن يكون ؟!
.................................................. ...............
واليوم يخبرني أن لافرار لافرار
أخطاء الصبا مغفوره يادانه
وكذا
انتعال أحذية الكبار
وارتداء خمار أمي
ومحاكاة رجولة أبي
وسيادة الفصل
واحتلال المقعد الأمامي
والتباهي بعدد الأقلام
انتهى يادانه
والبقاء لله يايومي
.................................................. ........
كبرت ياأمي عانقيني بفرح
ففي أرجاء المنزل
صلت
وبطموح نظرة المبتدئ
جاملت
احساسي بالخوف في أعماقي
وبسؤال الطفل
تندرت
أمي ماشكل المستقبل؟؟
.....................................
خطوطي اليوم تفصح لجهلي من يكون ومن أكون
.................................................. ......
ولازلت
أقبل قدم أمي
وأحاكي طيبة أبي
وأنتقد تسريحة أختي
وعلى جال البحر
أدمنت
مخاطبة الموج
وصدقت
أنه يسمع همسي
ويحس بجرحي
وماتغيرت
وإن خفت وداع أمسي
فماعلمت !
أن كياني يحلق لغدي
وغدي يحلق بكياني ويسرق لحظة أمسي
فياإكليل الزهر في يدي
وياقلم الرصاص في محفظتي
ويامخيلتي الطريه
وياصفي الامامي منكم
انتهيت
.................................................. ..........
لـــــــــــــــــــــــك ن.
سأبقى مدمنة هوى أمسي
وإن عاقبني الحاضربغلظته
فطفولتي قدر احلامي
دانة هواه