[align=center]
حيث أكون يكون الألم
يكون السكون بحجم الضجيج
يشتت كل هدوئي همسي
بحبك كنت أنا !
فراشاً تطاير في روض عشقاً
وأصدرا للقلب عنوان فرحاً
تغنى وراقص كل الأماني
توحد بالقلب يروي السرور
بنى لك قصراً بطوب الأمل
وشيده قمة في الوجود
وفي لحظة لم تمرخيالي
تحطم قصري وحطمتني تحت أنقاذه
جنون ويأس
بكاء وخوف
انهزام وضعف
تجيد القيود
وتعانق قلبي بكل الشكوك
لما أنت تفرح بدون الحقيقه
لماذا الهوى أنت صدرته
منحت شربت سكبت الدموع
صرخت ولكن !!!!!!!!!
صوتك مخنوق بحجم الأنين
فكرك غادر طريق الصواب
تعثرت
سكرت
توجعت
وبعد الضياع
طريق طويل
ممل المسار
تحف جوانبه بالخطر
بكل الزوايا وكل الفروع
هناك يترصد بعض لي الألم
وتأتي نهاية درب الحزين
فأنزوي عند بئر قديم
وتأخذني عند أقداره
غفوة لم تراني
فأذهب بين صمت السكون
أشاطر عشق تبلد فيني
بذاك القابع في الظلمة
يضمني إليه بكل الحنان
يقبل عيني
يعانق روحي
بربي كم هو رحيم
فأصبحت أبعث أنفاسي على صدره
أخالط دقاته بكل ارتياح
أسافر معه لكل الوجود
فيرفق بي يلاطفني
يداعب حلمي
يرمم قلبي
ويحيي الشعور
ويبعث في الروح بعض البصيص
فتنبعث ضحكاتنا في سكون المكان
فتشرق شمسي بكل الوجود
تلبسني وتحتويني لأخلع خوفي
وأحضر كل اتجاهاتي
والملم ما بقيى من هشيمي المحطم
وبقايا للأمل أصبحت باهتةً
كنت أراها ضوء يمنحني قربك
لكنها هوت بي نحو منحدر الحطام
فأرتطم رهف قلبي بحجر قلبك المتصلب
لحظتها صحوة
بعدها عاد لي سكوني
ولكن أتدري متى؟
بعد أن احتسيت كأس مشبعاً
من الصبر كي يساند ضعفي
ولازلت أتسأل ما خطيئتي
حتى جعلت روحي صيدك
وساحة صدري مرتع جرحك
أذنبي هو حبك؟
ثوب سأخلعه وأتحرر منه إلى الأبد
أن أكون عارية بدونه
أعز وأرحم من سياط ظلمك
قاومت سهام قهرك
بعذب أُنوثتي
حتى أريك نوافذ السعادة
ولكنك للأسف
سحقت كل أحاسيسي
وبعثرت جُل عواطفي
وتركتني ركام وأنقاض
أعدك أيها العابث
أنني سأعود
وأكون كما أريد لا كما تريد
وتبقى أنت ذكرى مؤلمه
يغطيها غبار الزمان
مع مرور الأيام
[/align]