طاولتي
هذا المساء باردة
عليها أنفاسي
في كوب قهوة .
عليها معاناتي معك
قطعة من حرير
تتدلى
ويلعب بها النسيم
إلى كل جهة
إلى كل لغة
من عينيكِ المشرقة !!
لم أعرف
أن اللغة تشرق
إلا عندما تتودد لي عينيك
لم أعرف
أن الطاولة ناعمة
إلا عندما تلعب عليها يديك .
أي لغة
ليست عيناكِ فيها
سأرميها هناك
خلف أبواب الفناء
وأي حرف
لايلملمني شوقاً
سأمحوه بيديّ
لا بقلبي الذي يرتدي
ثوب النور .
طاولتي
تتشقق
إن بدلتها
أو أخفيتها
عن عينيك !
فلما هذا الإعصار يأتي لها من يديك ؟
( براءة سؤال )
أخوكم السُّلمي ( عناد الجرح )