صبااااااااااااح الورد
إشتقتُ إليك ........؟ يجذبني الجزر ويرهبني القدر؟
أستغفرك مولاي وأتوبُ إليك لا اعتراض !
أراها وتلمسُ يدي يديها أغازلُ عينيها وتغمضهما حياءً طبيعاً لأنها من ذوات الحس المرهف .
لا أمَّلُ ولا أكّلُ , أبتعد لأقضي مشاغل الحياة لتستمر لنا وإذا بالشوق يصدح بأُذني ويحك
هل أهمل التاجر متجره ؟
هل ترك الغواصُ دُررهُ ,بعد غوص البحار والوصول إلى أعماق المحيطات؟
أجبني ياهذا؟
أعاود الخطوات وأسابق اللحظات وتتكرر الهمسات ويزداد صداها اتساعاً .
أصلُ إليها وإذا بنفس المقام يتكرر أراقب عينيها وتغمضهما حياءً,
سألتها بالله عليك أُنظري إلي , فتبسمت وازدادت حياءً فهمس الشوق ازدد قرباً فازددت ولم يتغير الحال
اخيراً صرخت له بالله عليك ألا تعرفها ؟ تذكرت وقلت ياأنيس المحبين أنا أعرفها فمنذ سنوات وهي بهذا الطبع
فما بالك بشجرة بذرت ونمت وأثمرت تريد أن تغير ثمرها؟
إنها حبيبتي ولن تتغير
ولا أريدها أن تتغير فارحل
إرحل!!!!!!!
وانظر لمن تستطيع أن تغير حالهما فلا مقام لك عندي.
إنتهت وماهي إلا تمتمات بوح صادق على لوحة المفاتيح ولتعذروا صراحتي وقل كلماتي مع هذا الصباح.