السلام عليكم ورحمة الله ..
أخواني أخواتي ...
جميعكم يعلم ويذكر الخلافات السابقة واللامنتهية بين المسلمين واليهود منذ زمان الرسول صلى الله
عليه وسلم .. وقال الله تعالى :" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " .
فالمتتبع لهذا الحال سيجد بلا شك ( بيقين ) أن هذا الخلاف بدأ ينصهر ويذوب شيئاً فشيئاً ..
وبدأت العلاقات تقترب شيئاً فشيئاً .. وهذا ماهو إلا تطبيقاً لما ذكر في الآية الكريمة السابقة .
لو تلاحظون في السابق .. كانت الحروب بيننا وبينهم قائمة إما أن يدخلوا الإسلام وإما بفرض الجزية عليهم.
وبعد ذلك خفت هذه الحروب وأصبح هناك تبادل للمصالح بيننا وبينهم مع احترام الكل دين الآخر ..
وبعد ذلك بفترة من الزمن أصبحوا يشكلون عدواناً على المسلمين في وقت لا يحسد المسلمين على
حالهم ضعف وذل , فما كان بيد المسلمين إلا الجهاد من قبل أشخاص مجتهدين .. وبعد ذلك أصبح
المسلمين أكثر ضعف وذلاً لم يكن بأيديهم إلا الدعاء عليهم فقط ( بالهلاك – واللعن ) ... وفي هذا الوقت
منع الكثير من المسلمين بالدعاء حتى على اليهود نصاً.. (( واعجباه ))!!!
برأيكم .. ماذا تتوقعون بعد فترة بسيطة من الزمن ؟؟؟؟؟
-لإجابة بلاشك .. ستكون (( اللهم اهدي بوش ومن تبعه )) !!!!!!!!!!
أليسوا منا ونحن منهم ... ألسنا كلنا من آدم وآدم من تراب !! عجباً عجباً
طبعاً هذا رد الجبناء منا وهم كثير ......
اللهم انصر الإسلام والمسلمين .. وأذل الشرك والمشركين .. ودمر أعدائك أعداء الدين ..
اللهم اهزم اليهود ومن هاودهم .. والنصارى ومن ناصرهم .....
تحياتي