الي متة تباع جريدة[ الردو ]والي متة ازدحام الارصفة
في كل يوم مع صباح مشرق بعد صلاة فرض فجر الصباح نسمع خطوات من بيع الجريدة
نفتح شباك ونتناولها منه برخص الاثمان .
ونتقل بين سطور تلك الجريدة مع كوب من القهوة مابين اخبار سارة من مناسبات او احتفلات
نفتخر فيها في بلادنا الغالية الحبيبة ونعبر سطور الجريدة ونرى افتتاحات لمعاهد تحفز فينا حب النجاح ..
وتشرق فينا ابتسامات الفخر بمى عطانا المولى عزوجل من خير في هذا البلد الغالى الذي يشهد
بذلك من جاء وشاف بعينة فا الحمد اللة على ذالك ..
نتصفح الجريدة ونبحر في صفحاتها الخضراء ومن خبر يرسم على وجوهنا الابتسامة الى ان نخرج من الجريدة ونقف مع اخبار خرجها الي رصيف مزدحم من ارصفت بلادنا الحبيبة ونرى هناك من يعبر بين السيارت ..
وهوا يمسك بنفس الجريدة ولا كن مع الاسف يكون من جنسية وهوية ازدحم بيها رصيفنا .....
وننظر ونرى من افترش مساجدنا ونرى من يبيع في محلاتنا ونرى نفس الجنسية بلون تلك الجريدة .........
قد تنتهى قهوة اصباح ولا كن تبقي مشكلة وجود ازدحام تلك الجنسيات في بلادنا تزداد ونسمع عن اكثر الحوادث المرورية ,,,,,,
وحتى الجتماعية,,,,,,من خبر في جريدة [اردو ] يحمل عدد فرص العمل في بلدنا الحبيبة من تلك الجنسيات ,,,,,الي خبر في جريدة وطنية تحمل خبر عاملة منزل او عامل محل يقتل كفيلة ,,,,الى متة تباع تلك الجريدة والي متة ننتقل بين ارصفت بلادنا الغالية في زحمة تلك الجنسيات