سعد السبيعي
على كثرة ما يكتب ويناقش إعلامياً وما بدا اعترافاً من قبل الكثيرين من الوسط الرياضي السعودي بخطأ "الفكر" الذي يدير الفرق الكروية بشأن الأجهزة التدريبية من سرعة جلبها وأسرع في استبعادها, أقول على الرغم من ذلك كله, تبقى هي العقول والأفكار التي تدير بسياسة الإقصاء العاطفي وغير الفني لمجرد تعرض الفريق لخسارة مستحقة أو أكثر أو خروج من بطولة!
وتدور في أفق ثلاثة أندية سعودية ومن خلال بعض ما تسوق له بعض الصفحات من إشارات أو تصريحات من قبل بعض أعضاء الشرف الذين عرفوا بالثرثرة غير المفيدة, وأعني بهذه الأندية المستمرئة في تعاطيها مع استبعاد المدربين: الأهلي والنصر والهلال، فالأول جلب مدرباً أثبت نجاحاً منقطع النظير مع الوحدة الموسم المنصرم، والثاني تم اختياره قبل أقل من شهر أفضل مدرب في هولندا عن الموسم الماضي مع ناديه انتراخت, والثالث يمثل المدرسة التدريبية الرومانية الناجحة ويعتبر الاسم اللامع في سماء التدريب برومانيا. ولو دققنا النظر في واقع تلك الفرق الثلاثة وبمعايير فنية تحليلية بحتة, لوجدنا الخلل يبدأ وينتهي في اللاعبين أنفسهم إذ لا يوجد لاعب واحد من تشكيلات تلك الفرق الثلاثة قد لعب مباراة واحدة على مستوى عال, وإن كانت منافسات الدوري السعودي لا تزال في الخطوات الأولى قد تعطي هؤلاء اللاعبين بعض العذر, صحيح أن هناك فرقاً سارت وتسير في الطريق الصحيح كالاتحاد والشباب والاتفاق, لكن ذلك أيضاً يعود للانضباط والتميز الفردي للاعبين قبل أن يكون تميزاً من الأجهزة الفنية بتلك الفرق المتفوقة مؤقتاً, لأن كرة القدم تبدأ وتنتهي بموهبة وحركة ومهارة وذهنية لاعب تصقلها أساليب وأفكار تدريبية وتهيئها أفكار إدارية!
إن أقدمت إدارات هذه الفرق على الاستمرار في مغامراتها لمجرد ورود خسارة أو خروج من بطولة، فإن إدارات تلك الأندية ستندم أشد الندم على مثل هذه الخطوة، فتتراكم الخسائر المادية والفنية والتنظيمية فيصل هذا الفريق وذاك إلى نهاية الموسم صفر اليدين, فليس استبعاد المدرب - برأي العقلاء والمحللين - هو الحل، أو هو الإجابة التي يمكن أن تقال أمام وسائل الإعلام أو الجمهور أو أمام بعض عاشقي الثرثرة من أعضاء الشرف الذين لا يدعمون مادياً بل مجرد هذر في هذر, إذ على هذه الإدارات أن تؤكد على ثقتها في مدربيها الثلاثة المتميزين وتبحث عن نواقص الفريق عناصرياً، هذا هو الحل العملي والمنطقي!
أي متابع كروي سعودي لديه معرفة بسيطة عن المدربين سيقر لهذا الثلاثي (بوكير، فوكي، كوزمين) بالتميز, وأنهم فعلاً يمثلون مكسباً لهذه الفرق وللكرة السعودية أيضاً، فكل واحد منهم يعد نموذجاً يختلف عن الاثنين، وهذا الاختلاف الفكري والفني يضيف للكرة السعودية ويغذيها مع مرور الوقت وبقاء أمثال هؤلاء فترات زمنية كافية في الملاعب, أما مجرد الاستبعاد فهو سهل لأي إداري في العالم, لكن الأصعب كيف يبرر القرار وكيف يثبت عملياً أن التقصير الذي أصاب الفريق هو بفعل المدرب فقط، ويثبت في الوقت نفسه أن لاعبيه يمثلون النخبة الممتازة في الملاعب في المراكز الأربعة!
فهل ستندم هذه الفرق ومن سار على نهجها, أم تغير من هذا النهج البليد فتحفظ لنفسها ولسمعة الأندية السعودية ما تبقى من سمعة؟
* نقلاً عن صحيفة "الوطن" السعودية
ليش مانصبر على المدرب ؟؟؟؟؟؟
في اوروبا المدرب يقعد اكثر من 20 سنة في النادي واحنا في السنة 5 مدربين
النادي مثلا عمره 100 عام معدودين المدربين حقينه واحنا ننسى المدرب قبل سنتين
يالله لو نصبر بس من اول هزيمة نطرد
الهلال الموسم اللي راح طرد بيسيرو طرده غرييبه
وراح ينطردون مدربين الاندية السعودية كلهم هالموسم
وتونا بالداية وراح بوكير ننتظر الفائز الثاني
تحياتي